جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( وليد.ع. العايش )
- سُفنُ قراصنةْ –
________
ولأنني مازلتُ أحبو
على راحتيَّ إليكْ
وأمسحُ دمعي بورقِ
خريفٍ مُتعبَ الصدرِ...
أمتطي آخرَ كلماتي
كي أصِلَ مُبكراً
قبلَ أنْ يستيقظ الفجرُ
لأُخبرْكَ بأنَّي مازلتُ هُنا
مابينَ قلبكَ ... وشوقي المُهاجر
معَ سُفنِ قراصنةِ الشتاءْ
ولأنّي أُحِبُّكَ كما الكائناتْ
أمْسَحُ دمعتي قبلَ أنْ تموتْ
لتَصِلَ إلى بلادِ الأندلس
على مطيّةِ قلبِ امرأة
زارتْ ليلتي ذاتَ مرّة
تَطلُب الغُفرانَ الإلهيّ
منْ لحني الخجولْ
كنتُ أخافُ أنْ تطولَ
مقاماتُ طريقي ...
ومحطّةُ اِحتفالي الأخيرْ
فقلتُ لشجرةِ اللوزِ الكبيرةْ
بِأنّي مازلتُ أُحِبُّك أكثرَ مما مضى
منْ غزواتِ الفتوحْ
أُتراهُ في ميدانِ تحريرِ القلوبْ
تندمِلُ الجروحْ ...
------
وليد.ع.العايش
15/12/2017م
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية