مجرد خواطر .....
ارتفاع عدد المصابين و القتلى .....
هى مؤشر إلى حرب ضروس ممتدة عبر الاجيال ....
و زيادة بالعدد يواكبها زيادة فى اعمال الضغائن .....
و زرع الحقد الذى لا يهدأ ابدا ....
فالنزعة الانسانية تختزن تلك الذكريات حتى ما تلبث ان تطفو على السطح ....
و لكن اى جيل تصيب ....
لم ينتهى النص الكلامى قط عن تغيير الاعداد و الاحصاءات المواكبة للحدث ...
و تتناثر الكلمات من هنا و هناك كتناثر اشلاء الاجساد .....
اعداد فرضتها الة الحرب دون معرفة مسبقة بما ستصيبه ....
انهكت الحروف من الصورة المرسلة من موقع الحرب .....
و يتأثر المشاهد و لكن لتلك الفترة الزمنية التى واكبت العرض .....
و يبقى من يعاصر تلك الاحداث فى دائرة لا يعرف متى يصل الى النهاية .....
انها الحياة بين مستمع و قارىء ....
بين منصت و صرخات استغاثة .....
انها الحياة .....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....