جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حامل الخبر
وافِني يا حامِلاً خَبَرا
يا لِحالِ الصَّبِّ كَمْ صَبَرا
تُكْثِر ُالشَّوق َتُأجِّجُهُ
آهِ ما أحْلاهُ مُسْتَعِرا
ﺭُﺏَّ كَأسٍ حين َﺃتْرَعُها
كالنَّدى ﻋَﺬْﺏ ُﺍللَّمى انْتَثَرا
وَرَّدَتْ كَالخَمْرِ وَجْنَتُهُ
حينَ ناغى البُلْبُلُ الوَتَرا
هاجِري لا تَقْتَفي أثَري
طولُ هَجْري ضَيَّعَ الأثَرا
لَوْ تَذَكَّرْنا مَلاعِبَنا
بُدِّدَ النِّسْيانُ وَانْدَثَرا
سُلَّ سَيْفُ الرُّمْشِ فَارْتَعَشَتْ
مِنْك َأوْصالي ألَسْت َتَرى
قُلْتُ دَعْني قال َقَد ْرَمَشَتْ
مَن ْلِهذا القَلْبِ لَوْ عَثَرا
الضَّنى مِنْكَ يُلاحِقُني
جارَ حَتّى قَلْبِيَ انْكَسَرا
إغْفِر ِامْحو ذَنْب َمَنْ نَكَلوا
إعْطِفِ ارْحَمْ صُن ْأعِذ ْبَشَرا
هكَذا الأنْفاسُ لَوْ زَفَرت ْ
كَيْفَ لَوْ بُرْكانُها انْفَجَرا
أنا حُبّي نارُه خَمَدَت ْ
إن ْتَعُدْ لي أطْلَقَتْ شَرَرا
م.بكري دباس
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية