جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عند المسافة صفر...
عيني بعينكَ، أرتجي فيها خبرْ
وأتوهُ فيها، في ملايينِ الصُّورْ
وأرى خلالهما امتدادَ شواسعٍ
ضمت من الأحزان ما جازَ القَهَرْ
من عهدِ آدمَ ثم يعقوبَ الذي
بكّى ليوسفَ فانتفى منه البصرْ
يوماً فيأتيهِ البشيرُ ببشره
علّي أرى الأفراحَ في مرمى النّظَرْ
فأرى بعينيها وميضاً غامضاً
نوراً تشعشعَ مثلَ حبات المطرْ
فلتلقِ صمتَكَ يا كليلُ فإنني
قد ضقت مما هُوْ يلوحُ إذِ استترْ
#جرول.
20180801
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية