دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

💑💌💌💌💌💌👍🏻
#لــَيـلاااااااااااهُ ) .
💡فكرة المقال :
( إلتقاءُ الدُّروبِ يكونُ فقط عندَ توافقها، ولا سبيلَ لإقناعِ طرفٍ ما بما لا يهواااه ).
حكايةُ الإنسجامِ - حكايةٌ - لا تحتاجُ إلى ترتيبٍ مُسبَق، ولا حتَّى لجُهدٍ في التَّنسيقِ، هي اهواءٌ تتلاقى في الدُّروبِ تماماً ( كمن يشربونَ القهوةَ علقما ) :
القهوةَ علقما !!.
ومثلُ القهوةِ ( الامزجةَ والتقاءُ الأفكارِ والهواياتِ ) وحتَّى في التخاطر وتوافق الأفكار .
لستُ أدري إن كانت مَعشوقَةُ قَيسٍ سَمراءَ ؟ ( فَلِكِلٍ من اسمِهِ نَصيبُ)، واللَّيلُ الذي يحملُ بِظاهِرِهِ الشَّقاءُ والعَتمَةُ والخَوفُ منَ المجهول ؟ :
هُوَ نفسُهُ عُنوانُ الرَّاحةَ والسّكينَةَ والإستعدادَ لبزوغِ الضِّياء .
تُرى لماذا أتعَبَت ليلى قيساً ؟ ( معَ أنَّهُ كانَ يَوُدَّها ) ! .
مُشكلتي أنَّي أكتُبُ مِن بَوحِ إحساسي ( وإلاَّ لاستَعنتُ بأهلِ الإختصاصِ ) ليُوضِّحوا لي سِرَّ تَعذيبِ ليلى لقيسٍ ؟ :
( لا يَهُمُّ ) فقد كانَ قابلاً بِدلالِها، وهذا يكفي .
علَّنا نستخلِصُ العِبَرَ بأَنَّ قَسوةً ما عَليكَ لا تَعني بُغضَكَ، بل هو وقوفٌ على قَدرِ حَقيقةِ غلاتكَ بِقَلووووب الآخرين .
وَمن يَكُ راحما
فليَقسوا أحياناً على مَن يَرحَمِ .
إنَّهُ الدَّلالُ الذي يَطلُبُهُ الجميع، تخيَّل أنَّ شِكسبيرَ يقولُ :
( بأنَّ الرجلُ يُحبُّ أن تُعامِلُهُ المرأةُ كطفلٍ صغير 🤔 ) ..
يا حبيبي بَس ادلل - إغي إغي ( بِس بِس) .
الدلالُ وما أجمَلَهُ ( أظُنُّ أنَّ زوجةَ ابنَ خالتي إسمُها دلال 😀) .
يا سلااام يا شكسبير - الجميعُ يَطلُبُ الدَّلااال - .
خِفَّةُ ظِلِّ المُقَدِّمَةِ لا تَعني بالضَّرورةِ أنَّها سَتستَمِرُّ للخاتِمه، أظُنُّ أنَّها سَتسيرُ بالإتِّجاهِ المُعاكِسِ :
( فإنِّ مِن أهمِّ المُدلهمَّاتِ في بلادنا مَسألَةُ - أشغالِ أو إنشغالُ الرأيِّ العام - بمسألةٍ حَقيقيةٍ أو شِبهُهَا لِتُصبحَ وكأنَّها الدَّاءُ الحقيقيِّ للمُجتمعِ ) ؟ :
( سياسياً، إقتصادياً، دينياً، عَشائِرياً ) ..
وبأيِّ نَكهَةٍ تُريد :
( أناناس، سكاكِر، شَربات، وحتماً البهارات 😜 ).
وحتماً لا مَشاكلَ تَعلوا بِحجمها عن هَذه، كُلَّ شَيءٍ تمام إلاَّ هذه المُعضلةَ يا حمام !.
( نَعم ) إنَّها مُعضلَةٌ سَبَبُها من يَستهينُ بعواهِنِ الأمور ..
مَن يَعلمُ أنَّ هُناكَ مَن يَتصيَّدُ ويُحب لِعبَةَ الصَّيد ..
من يُعانِدُ الَّذي لا يُعانَد !.
فماذا يعني أن يُمنَعَ عالمٌ مِنَ التّدريس بمكانٍ وزمانٍ مُعَيَّنين ( مثلاً ) ؟.
وكأنَّي بالعِلم قد ماتَ بعدَ هذا العالم ! ..
وكأنِّي بِوسائِلِ النَّشرِ والتَّعليمِ قد انعدمت - إلاَّ هُنا - !.
لِيبدأَ التَّطبيلُ والتَّزميرُ والتخوينُ :
( لا للإمبريالية، تسقطِ أل .. .. ) !.
أتساءلُ :
( هل يُنافِحُ الكفُّ المِخرَزَ ) ؟.
هل تتَقَصَّدُ الدُّوَلُ شُخوصاً بِعينهم - كثأرٍ بينهما - وَهي التي تَحميهمِ إن عَضَّهُم الدَّهرُ بِنَابِه؟.
أيأتي يومٌ علينا يكونُ فيهِ التوافقُ عنوانُنا ( هُسْ - بهدووء - هُسْ ) إنَّهُ يَومٌ تَوافقي ..
( صدقاً ) لا ألومُ دُوَلاً على ما تَفعَلُهُ، ولا مسؤولٌ على قرارٍ يَتَّخِذُهُ، ولا صَدى صَوتٍ لِمُتَنَدِّرٍ على أمرٍ لا يُعجِبُهُ !.
لاااااااااااا ألومُ أحدااااااا ..
لأنَّ الأمرَ بِرُمَّتِهِ مُتَعَلِّقٌ بِ ( ليلاااااه )، فقِط :
- ليلااااااااااااااه -
هُسْ - تَواااااااااافُقي -.
✍🏻__
- ملك الإحساس -
الكاتب الأردني
حسام القاضي.

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 127 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

578,085