دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

من سفر الجوع والعطش
أسقي ولهي برضابك
في بيتي شعر
مذبوح الهوى
على نصب من 
خلايا ضفائرك
سعي الملبد 
في معانيك
بين أناملي
بادية الشرح
في جذور نواة 
مفاتنك إن لفي
أمشاج العناوين
تخلقت لي بالظفر أجنحتك
أوراقاً من فصول الربيع
طائر السعد ملاقيك أنا
في هودج من الفرح 
ألقي بالتأويل مترعاً في 
بحور من قوافيك 
هضاب من مرايا الحرف
كوني المصقول 
بكل انعكاسات
شدوك حلمي 
من أول سطر
تعالي صفحة من المناوشات
على وجنتي مشرقة
ياثورة العهود
تجلت بالسهول
قمة المداعبات
السحرية أنت
في كتاب من 
المطارحات
خلف ظهرك جبلك
تفيأت من ظلالك
جمال المشاهدات
ركبت من الترائب
نشوة الفقرات 
الممزوجة بغرس
نسائمك اخلعي الآن
على عروة قميصي
سفيرة النيات الحسنة
من باب اللمس دخلت
مستفتحاً بالتي هي 
هوأنا أنت
بالقبض على 
تلابيب الأرض
فيك مقام البسط 
الوارف بالأغاني
على أوتار من الثراء
تيممت في لحاظك
أقصى أدنى قبة 
من صخرة عليها
الندى خشع 
بجمع الجمع
ليوم الملتقى
مهرة عربية 
في طواحين 
من الولادات
إن لفي
ستائر 
الغاويات 
جذبت من النعم
فرار دمعة 
رنين الضحى
شمس الأصالة 
نن عبير
إن لفي 
حدقات المطالعات
حيث البيع والصلوات والمساجد والمصانع
تدفقت الهمم في جداول من الصياغات
في وميض من التآمر 
أن أستيقظ أم أنام
جنى الجنتين 
حقلك في مراد
الغرام روحي فيك
من ثمار سلة في عقبك
طرزت بألوانك أنا الإفريقي
ضلعي المستنير بك
تلك من أنباء
الإح تواءات
استديري لقد آن
الإرتداء العاري
بما نقشت 
في ذاكرتي أنت
محشر الشهود ومن
الشهور ذات أعوام
سابح أنا في قطافك
غرقي دون حساب
يابدر البدور 
أنا في سماءك
المجنون بك
كما المطر 
النازل 
من السحاب
على صدر 
في البنود
تماهت الدوائر
سري بنهر
لم أحفر فيك يوماً 
أسى أو ردى أو حزن 
يارضى نفسي 
كما شيد في البناء
المهندس يافخري 
في طبيعة من رقعة
من مبانيك مهارة 
في الوداعة 
أدس حرث نسل
في معطف من صباحي
كما كنت بالأمس
منذ عرفتك 
في البيض 
المكنون درة
أهوى من الغوص
على قفا التصورات
ضارب أنا في شعابك
من مفرق الطرق
صيحة من صدى لقياك
من اسمك رسمت الشذى
لاحيرة لاعناء لاتيه
على خصرك 
أقمت مراعيك
رقصة للنقر 
نوارس وبجع 
ألم أقل لك
كلما انبجع الجدار
ثم وجه الرسائل
من بين لبناتك الحرة
مشارف ومشارق ومشارب ومغارب ومغانم
لبدني أنت حياتي 
كافيه النشأة 
على كراسي المقاهي
غفوة في فنجان غجرية
هبط بي المدى ثمنت ثمالتك
صاعداً سارحاً أنا فيك
من جموح خيالك
ممارس نشاط كما الأطفال
في رابعة النهار أنت من وشوشات الفيض قوارير
شجر بيني وبينك
لعب الإستغماية 
معارك من دلالك
أحيطك علماً 
بالأسوار الطازجة
أنت في وجودي 
من كنه التذوقات 
لب جمالك أنت 
أيقونة قدري
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 5 أغسطس 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

562,632