جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سأذهب للنيل
من طيفك خلف التل
الندي فيه من معانيك
بكل حدب وصوب هضابك
التي فتقت منها الكلمات
كما الطفل الوليد
المولع بثدي الصياغات
إن لفي ظلك الساقط على شفاهي
ترجمت من الحرف الراقي
كل تتويجة من ارتشافي
كلما طويت الحدود
تجلى جمالك
في الملذات
لي فيك من
عهود السواقي
الجداول المبنية
جنيت من الحرف الطازج
قطعة منصوص عليها سلفاً
أن أراك كما السنبلة
في حقول من سهول من وداعتك
على موائد الصبح
إن لفي رنين لحاظك
نباهة صورتك
التي نقشت صمتي
في العتمة
من بين سياج
في اللين
لبنة طلت برأسها
نوافذك من جنس غرقي
ملامحك في الساحات
مقطوفة بقدري
أنى وليت وجهي
ثم بشراك شذى الفجر
ألف وأدور في معطيات
من الزمن المعنوي
مزجت من قدموا لأنفسكم
في تراتيل البحر رهواً
روحي على قيد المناجاة
في روحك تعالي
بكل شدوي
المبثوث فيك
ننقل في سمو مبانيك
كفي الذي تقاطع
على مراعي كتفك
كلما شققت بسحرك
على عروة قميصي
نبتت أجنحة في
أمشاج من الظفر
طمي المشاهد السرمدية
كما الكحل في حدقاتي
هل أنبئك بلبوة
من نبوءة
الغابات
ركضي خلفك
الذي تيمم
بنعاس أسد
حيث صدمتني
شجرة من التأويل
ثمارك في ذاكرتي
من حثيث اللحم والعظام
عناقنا الملفوف
على خصر الأبجدية
هل تذكرين نطق
الكائنات الحية
في كتاب لايمل
أو ينسى أنت
في وجداني دوماً
طالعي يابحبوحة
عشقي وشواقي
تناسل بي المدى
في رحلة من
التين والزيتون
على ضوء وجنتيك
قارعت بضرب الكؤوس
نضارتك في تكويني
سلاح الطالب والمطلوب
كذلك قرأتك
رفيقة درب
على محو الأحزان
اثبتي الآن
لقد حان
الإرتطام
ثم اهتزي
هزي لبدني
فيك حق
من سولت
له نفسه
أن يكون الأمير
بألف ميل
قمرك نزف
في مسافاتي
ماتشعب في أعماقك
من عذوبة
على رقعة
من نعومتك
سابق ولاحق كما الجنين
في رحمك أنا سابح
تعالي نلصق ما تم
على جدارن في الصدى
من تمتمات لعابك
أنت رغوة حياتي
أنت شمس الهنا
همزة من حنين
في ديمومة من
مسك الختام
شهد الرضاب
أنا بفخري
بك شاهق
دون ردى
اضربي وشمك
على ظهري
لقد تبرعم
بي الأفق
قولي إن شئت
كما شاءت سمية
في الإخدود
عمار في عقار
لن أبرح بواحي
حتى النحت في
دلالك الذي جاء
على استحياء
فتح الخرائط
بالدفع الرباع
لعمرك لم تتشنج
أو تتكلس ألوانك
من كنه نكهة
وجودك في
سليل المشافي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية