حتّامَ نحنُ هنا ؟ ناديتُ حُزنيَ في صمتٍ لأسألَه: حتّامَ نحنُ هنا يا صاحِ صِنوانِ؟ فصاحَ في عجبٍ مما لهجتُ به وقال : تباً ، إذا ما رُمتَ خذلاني وزادَ حتى حياضِ الموتِ صُحبتنا نمضي إليه كما يمضي قرينانِ جئنا إلى كوننا نسعى لبهجته فما جنينا سوى فقدٍ وخُسرانِ #جرول