جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فضاء التفاعل ..
...
في قصة الكتابة تتبادر شخوص الكثافات توزع أزمنتها بين سحب هائمة السبح . وبين الأمكنة التي تنسج رداءاتها على أطياف مخبأة الاحساس وأحصنة الأقدار تتلاحق متلهفة في غبار الأفق المستبسل للتأملات .
أخيلة الشعر مثل نجمات تتزين من عطر الضوء لتلقي شدوها الحميمي على حضن خميلة مترفة الندى لاذ الى سحرها المعتق شاعر يشرب زمانه بنشوة الدهشة الخلاقة . يغازل هوس الجدران على سقطات تترنح مكامنه المتقدة .
الشاعر ملحمة فصول وأوركسترا غيوم .
الفضاء الذي يمزج خام التعبير بألوان ترتسم في صور خاطفة كلوحات قزحية يعيش فيها تاريخ الانسان مزركش الخيوط يناغم ضحكاته الشاردة بين تلال الشعور . الفضاء تفاعل مخيالي يترك للقلب جود الاستشعار . كما يصاحب فعل العقل وهو يحرث حقول الأفكار .
في ذالك الفضاء التفاعلي نتهادى أضواء الزمان على زخم التعبير الذي نستعذب ماءه الدفاق مطهراكل الخطايا وكل الآثام .. فتستحم الأفكار . وتزهو أعشاش التساكن . نعيمنا الممنوع .
فضاء التفاعل عالمنا وكل الشموع التي تحين مواعيدها الغناء . حتى نكون لهفة ذالك النهر الذي يجري على ايقاعه تعبير يعزفه الانسان .
محمد محجوبي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية