تحية من
مسار البحر
بيضحك ليه
فيك وعدي 
المترع بالغرق
لي فيك من الحضارات
شمعة رقصت 
على صخرة الفجر
استحكمت سهامي
أن تقول بظفر
الفتق والرتق
لملمة عبقرية 
فيك من
المشاهد
الندية
معتقد 
البراءة
مرايات 
على إطار 
مطرز بالسياقات
بلغت من
نبأ الرشد
في أتون
من اللجوء إليك
تترا الخبر
أخر أرابيسك 
بسم الله ماشاء الله
في اللمس عليك
على ظهرك نافذة
فيها من وشمي 
طلتك البهية
إن لفي يوم الجمعة
غرست من الأيقونات
بدفع ملامحك الغازية
مياهك الإقليمية
تجري في وجداني
كوني المصلوب خلفك
جغرافيا المداعبات السحرية
فصلت عليها وأنت 
كنه روحي 
تاريخي تشكل 
بالصعود إليك
عبأت طريقة مثلى
من طرف عباءتك 
بذيل من الهجمات
في محرابي
وحدي القائم
على بنانك
بما كلمت وقلمت
أجواء من صنع نواة 
المخابز والمحابر 
لم أغالب ما تذوقته سلفاً 
أو في أرحام الحين
من مركز ولادتك 
حتى محور الدائرة
لاتيه لاقهر
لامصادرة بيننا
إن لفي بنية الامثال
هضابك الجوهر المكنون المشترك
بما غرست التاء في تمتماتي 
لعبنا سوياً 
بين أروقة الخلايا
بيع وصوامع وصلوات 
امن نماء الحقول سجدة 
لثمارك على شفاهي
لم تتدركها النهايات
تعالي كما الشرق
في الأغاني طروادة
أو في العواصف
متواليات هندسية
نصعق الظروف ونطرد الملل
يامن رأيت فيك
من الينابيع الأولى
شاطيء طقس أميرة فريدة
خطاي التي ناجت خطاك
قطعت من مسافات النشوة
ملاعين غادرونا من سنين 
مالا عين أو سمع في البوار
قط أنت لي مسقط
الشفق ببشرى الأفق
على بدني حقاً
تعالي لقد أعددت لك
معازف يونانية ومغارف
من حواس الضحى
قوافي من قوافل 
المستعمرات بالملاحم
معانيك بألف ميل من دلالك
مسيرة زلزال من شدو 
خلاخالك خلعت من التهاليل 
على مسافات من الفرح 
مازلت منتظرك وأنا عاري
حناء الملابسات 
التي رفعت
عني عنائي
في خيال السماء 
استودعتك مهرة حرة
تعالي حيث السقوط
بحيلة الرسم والإسم 
قارات هل تري 
من قبل ومن
بعد وما
توسطت به
على خصرك 
زمن مرمري 
على صخرة معنوية
مرشد سياحي مثلي وأنت
للترجمات نباهة
قومي وخبيئيني
من تحت لتحت لتحت
رأسك تكفيني 
فيها من هذياني 
ذاكرة المجانين
من لب عشقي
أنت مقصورة
حية من طرب أشواقي
على أوتار الخيام 
من جنس النسائم 
على وجنتي لقحت 
بيني وبينك بنت شعيب
قطفت أي جنيت وحصدت 
من سعي بك الحثيث 
شجاعة من بواح خجلي
فلتفتحي صدرك الذهبي
أنا القادم معي
في الوجود 
أنت حياتي
ضج الصمت 
بي ونقلني إليك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد