جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
...&& ســـــــيـــفُ الــــغَــــــــــدر &&...
*********************************
تَعصِفُ بِي عاتيات صَوتِــــــــكَ
ويصدّنِي عنك غدرُكَ المِوجِــــعُ
تجتاحُ روحِي كروبِ النّـــــــوى
وَفِى الحَشَا سَيفُكُ يقطَــــــــــعُ
ألْفُ قناعٍ يرتدي وجهُــــــــــــك
وألفُ قافيةٍ بوجعِي تُبـــــــــدعُ
لغَيمِ عِشقِكَ قادني عطشِـــــــي
ولذلِِّ النّوى كأس أتجــــــــــــرّعُ
رماحٌ مِن ثَغركَ الخــــــــــــــادعِ
تهدي نواظرَ الحسّادَ وتَجمَـــــعُ
مانجا مِن سهامِ حــنــــاجـــــركَ
بعضي وهمسُ الأعادي يطمــــعُ
فكم بي من طعنةٍ تعــــــــــــــفّ
عنها الأيادي وأنتَ لها تدفـــــــعُ
دونَ عِشقكَ تغدو نهايتـــــــــــي
ودونَ عينيكَ الرّوحُ تُنـــــــــــزَعُ
فرفقاً بوصلٍ ضاقَ بالنّــــــــــوى
وموتٌ غدا بقافيتي يرتـــــــــــعُ
يُكابدُ طعانَ الهجرِ تأوّهِــــــــــي
وسيفُ غدركَ بجسدي يبــــــدعُ
يارهيف الحُسنِ مهلا وترفّــــــق
بصبٍّ لهيب لياليهِ لا يهجـــــــــعُ
أليس عجيباً أن ينشـــــــــــــدكَ
دمِي وأنت للوصلِ تقطّـــــــــــعُ
شوقي إليكَ ماتَ غريبـــــــــــــاً
بأرضِ الفِراقِ والغدرُ المُفـــــــزعُ
ياذا الكرمِ تشرّد شوقــــــــــــــي
وأنت لّلؤمِ عاذلي تسمــــــــــــــعُ
حاشاكَ أن يسيلَ دمعـــــــــــــي
أو يبكيك دمي والفؤاد يفجــــعُ
لّلردى قد رميتَ بقضيتــــــــــي
وللهجرِ دقّت نواقيسٌ وَأضلـــــعُ
*******************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
حقوق النشر محفوظة
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية