مجرد خواطر .....
قواعد ......
من منا لا يملك قواعد بيانات للحياة ...
تتعدد فيها قوائم المعلومات و تصنيفات البشر ....
و فى كل مرة تتغير فيها رقم المسلسل ...
فحينا يصبح رقمك الاخير و تارة رقمك الاول بالترتيب ....
هل هى مصلحة الحياة ام مقومات انسان .....
حتى احتار الاطباء بالتشخيص ....
مذاهب و مدارس نظريات فرضت على الجميع .....
و يتبقى انت ماذا اخترت ....
رتبت قائمة الاصدقاء و المحيطين بك على اى اساس ....
تتعامل و توافق و تختلف فى الاراء ...
هل تدفعك العاطفة ام اعمال العقل ....
ام اعود كما كنت رقما فى ترتيبات قاعدة بيانتك .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....