( حُبٌُُ ... بلا شُروط )
هاجَرَت ... وأستَقَرٌَت في الشَمال
بِكرًُ هيَ ... تَرفُلُ في حسنِها والجَمال
في رَبيعِ عُمرِها ... أبيٌَة تَرفُضُ الإذلال
صدفَةً قابَلتها ... يا لَلخِصال ... والدَلال
حَيٌَيتَها ( بالإنكِليزيٌَةِ ) يا صَباحَ الخَير
قالَت : أرى سِماتَكَ من بِلادِ الشَمس ...
أجَبتها : عَرَبيٌُ أنا وعَلى سَجيٌَتي ...
أحمِلُ لِلشمال ... هَويٌَتي ... سَيفِيَ والغُبار
وأنا أراكِ قَد لَوٌَحَت وَجهَكِ شَمسُ البِلادِ ... ولا تَزال
قالَت : كَأنٌَني أسمَعُ لَهجَةً لَيسَت بِحاجَةٍ لِسُؤال ؟
أنتَ من وَطَني ... حَيٌَاكَ رَبٌِي وحَيٌَا الرِجال
أجَبتَها : وما هي الأحوال ؟
شَرَحنا لِبَعضِنا الظُروف ... قَلٌَبنا الكُفوف
قَدٌَمَت لي قَهوَةً علي طَريقَة البِلاد
قُلتُ : يالَلحَنين ... كَم يَمضِ بِنا الزَمان ؟
في غُربَةٍ عَن تِلكُمُ الأوطان
قالَت : وَطَني لا يَنتَقِل ... حَيثماُ أرتَحِل
فَأنا غَريبَةُُ ها هُنا ... وأنتَ مِثلي ... والآخَرونَ مِثلنا ..
مَتى نَعودُ إلى الوَطَنِ ... ذاكَ البَعيدِ الجَميل ؟؟؟
أجَبتَها : رُبٌَما يَكونُ في الغَدِ الآتي القَريب
ما رأيَكِ أن نُوَحٌِد في الغُربَةِ ذاكَ الوَطَن
قالَت : وَكَيفَ ذلِكَ يَكون ؟ هَل أنتَ بالفارِسِ المَجنون ؟
أجَبتَها : في إجتِماعهاِ الغُصون
أتَقبَلينَنيي زوجاً لَكِ ... فَوراً أكون ؟ ...
وتُصبِحينَ لي ... يا حَرَمي المَصون !!!
قالَت : وَمِن أينَ نَأتي بِهِ المَأذون .... ؟؟؟ !!!
قُلتُ في خاطِري ... يا لَقَلبِها الحَنون
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية