جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حبُّنا زهرةُ الكاميليا
كيفَ ينبتُ الخصامُ بينَنا
وتربةُ لقائِنا جافَّةٌ؟
لاقُبلةٌ منكَ ترويهَا
لاأنفاسُكَ تعطِّرُ المدَى
لاصوتُكَ يوقظُ نبضيَ الغافِي
لاكلماتُ حُبِّكَ تتبَرعمُ في رُوحي
فيُزهرُ الفرَحُ…
مُكفهِرٌّ وجهُ الصَّباحِ
حزينةٌ شرفاتُ الأحلامِ
ذابلةٌ أُصُصُ الصَّبرِ
باردةٌ قهوةُ الأمنياتِ
وهُدهدُ الحُبِّ سجينُ الاشتياقِ…
رسائلُكَ إليَّ
يخُطُّها الوجَعُ
عَلى جناحِ فرَاشةٍ
تَأتيني ريحُ حُسنِكَ
فيُبصرُ الأملُ…
كُلُّ الكلماتِ العرجاءِ الَّتي
ضلَّتْ دروبَها إلى فَيءِ قلبِكَ
باتتْ تقفِزُ على ضُلوعِ حنينِكَ إليَّ...
يالَضجيجِ قلبِكَ الطِّفلِ!
يقُضُّ مضجعَ السَّكينةِ
فيوقِظُ الكبرياءَ
كفَاكَ هدهدةً لهُ..
كفَاكَ غناءً لهُ..
ذاك المدلَّلُ مااعتادَ النَّوم إلَّا
في حُضنِ قصائِدي
فَكُلُّ أسِرَّةِ الدُّنيا جَمرٌ
وَوَحدَهُ
سريرُ وفائِي لهُ
بَتلاتُ (كاميليا) حمراءُ نديَّةٌ
ماأجملَ الهدوءَ!
يالَهنائِهِ واطمِئنانِهِ!
فليصمُتِ الكونُ
هاقدْ نامَ حَبيبي!
ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية