جزيرة 
من يمن
البواح
دوحة قطر 
بما رسمتك
خضراء مباركة
في حقول اليسر
أنشودة من يمامة
البقاء زينب السياقات
في باقات هندسية 
روحي المندسة
عبر أجنحتك
تجلى النماء 
على الدوائر 
التي صاغها نهر
على خصرك العذب
برقصاتك في حواسي
زهرة هذا
مجد التلامس
ياقمري بالمجرات
تدلى بدلالك 
في محرابي 
إن لفي 
حزامك الناسف
على باب الحدائق 
كوني المفتون بك
تناثرت ذاكرتي
بالكوكب الدري
صرير من صهيل 
من صدى الفيض شذاك
مشطت فيك من الإرادات
الحية المترعة في بحور 
من قوافيك جلد الرقعة
معانيك النبيلة 
في بحوبحة
من التفصيلات
أدركت بالنعومة
من عروة قميصي
هذا سيري فيك يامولاتي
ليوم الغاديات ضحى
سحرك لاقبل به 
من أشباه الرجال
أنت الآية
في الساحات
أشعلت وأنا
حامي الحمى
ثورة حنين 
حفولة من الحرف
عشقي المضروب 
في عظام سلوك الأبجدية
شوقي من سعف النخيل
هزي في منك الهوية 
تسري من جنباتك
في شراييني 
بوقع خطاك
عام المظاهرات
على أريكة الزمن 
لبناتك تركض في وجداني
إن لفي الفرح بك
عند الينابيع الأولى
من جلستك القرفصاء
أميل ميل المجانين
لملمة في ضلعك 
على الزوايا الشفافة
حصراً عبر عبير
البث المباشر
على مراياك رابطت
بشدو عطرك علي
سابق ولاحق 
قلمي في قارورة 
محابرك من أول سطر
في الهمس والغمس 
حتى مسقط الرأس فيك
طويت من الحدود
نشوة ملامحك
نزفت كل
المجازات
زينة الحياة 
أنت في
حقيقة نفسي
مهرة عربية
حرة من لغات 
شتى ترجمت فيك
غبطة من الشهور
بسرد شعرك
المسدل على ظهري
بنيت من الغصون
سرير التذوق 
بما هضمت 
حرث التقليب
من بين الشراشف
ثمارك والروعة سواء
إن لفي جنة من الأجيال
مهدت الطريق لرمشك
أميط بالنسائم
توليد الرضى
على وجنتيك
أهوى من القصص
المروية عن جداولك
خربشات من غرق الجاذبية
أغوص من تحت لفوق
قابض على التلابيب
كوني المجاهد
السباح الماهر
حلمك علي 
حتى أنبئك 
بعلم من بريد 
النهوض 
في ضمير
الختام
ديمومة 
فيض من بكور
تعالي وادخلي 
صرح المداعبات
بما فتحت لك
باب النبوءات
لبوءة النبأ
في حثيث 
ظلك شجر 
بما أوقدت لك
بالتيمم خلفك
أسد المعارك
ظفرت لعمرك
من الغنائم
مسافات من
عناق ومن
ارتطامات شتى
بما تداخل بدنك
في مساماتي 
مساحاتي 
مسافاتي
رويت ليوم 
الحشر لقياك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد