جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حروفي معاندة
وأفكاري كغيوم شاردة
هذا الكون يدخن سيجارة صبري
ويسكر بأبواب أحلامي الموصدة
تهرول الايام .....
تمضي تضيع في الزحام ...
أركض أمامها .....وراءها
أسحب أرجلي من قاع العجز ...
أسير للوراء ......ويهرب الامام
تحت شعاع شمس خريفية موهنة
يلتمع ذاك السن الذهبي تضحك عجوز ....
تسخر من عجزي .....
وتثرثر بما لاأفهم من كلام .....
امر بها ....أعرفها .....أتوجع برائحة انكساري
أذكر كم مرة قذفتني من رحمها على رصيف الوحدة........أذكر كم مر قربي عابرون ....كم زحفت وحدي ...وبكيت وحدي......وانكسرت وحدي .....
فوق صفحة النهر أحاول أن أقرأ ملامح وجهي .....أحاول أن أذكرني .....
تتساقط دموعي ....يبتلعها النهر الأرعن .....ويتابع عجن رغيف الحياة ....أتعجنه بدموعنا .....أصرخ .......ألقي فوق صدره حجر يبتلعه ويرسم ابتسامة ساخرة ....تضيق ....تضيق ....تتلاشى .......ويضج رأسي بعويل مرير .....أضعت عمرك في الهذيااااااان
هذيااااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية