نشوة مقاتل
من سفر الأنبياء 
ملحمة الكواكب الدرية
من هنا لا من هناك
هذا دأبي اليومي 
وجهك المنظور 
في بطن الغصون
ريشة مطمورة 
بألوانك أنت روحي
بقاع الزهور والثمار
رسمتك حرة التأملات
بما تذوقت من اللوحة 
إطارك الجني 
بلغت من
رشد النهد
ين أسيا 
زاحمت رنين
الضحى عملات
كوني من أتباع
المهدي و المسيح الوارف
بطيف ود الآل كوني المصقول 
نشبت لي من القراءات
أظافر التكليم والتقليم 
بين صمتي والبواح 
إن لفي الخرائط الفاتنة بالتنوع
مددت نفسي بين المساحات
لاأنا في ولاتزكية على الله
رباني في عناق ربانية 
أهوى من السفن المغيرة
نقطة من أول قفزة
معانيك في محرابي
على شطآنك
صنعت من الدوائر 
فقه العودة
قوافي من السلوك
كدا رضا كذا ميزا 
قوافيك على أرصفة 
من الصياغات 
تلك من 
أنباء المصيف
على جرار السمن
إن لفي دبيب النمل
غرست بتسكعي خلفك
ابتسامتك بين حنين الرمال
تجلت علي من المرايا
صورتك والشرفات
فيها من طلتك 
بهاء المراجعات 
لمن فيهم
قبح السرابات
أو تتويجات من
قهر المصادرات
أذود بما تزودت 
ببضاعتك في نهر 
من عذوبة التقوى
على شفاهي 
ردت إليك
من باب الحراسات
على الكف المطلي 
بالبراءة حصدت 
عهدي بك دوماً
على أوتار
الفكرة
المستنيرة
من ثراء القبلات 
تلقي مني سهام طعنة 
من لقاح النحل 
إن لفي اسمك فر الداء 
سبحان من بث
في من العروج 
رقية الإسراء
من أفق الوصول إليك
مشاهد من صخب الشمول
لم تتلبس علي
يوماً فيك حجة
أو الحقل المبني 
من السنين العجاف 
أميط بجمع الأدلة 
أذى التفرق والتصحر
من السبل
لاعناء بيننا 
لاتيه لاحيرة
أحبك بقلبي 
بقلمي نصر
محمد