جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أيتها الغيمات العابرة
============
دعيني أنسج مع ألحان قلبي
ما مر من ذكريات في خاطري
موسيقاها كعازف على المزمار
يعزف بين التلال
ضباب كثيف
حينها قلبي يرفرف
عند سماع اسمك
حبيبي عاد الي
وشاحي الأحمر
والحنة في كفي
جعلوني أرقص من أجلك
أشعر أني أطفو
وأحلق فوق السحاب
أدور في فلك الكون
عيناي تبحثان عنك
على الأرض الغناء
كضوء مشع يلمع
من نجوم السماء
على جدران قلبي النابض
يظهر لي فقط صورتك
قلها ....هل أنا محبوبتك
============
ماذا تفعلي هناك
لقد جن جنوني
وأنا أستمع الى أغنيتك
يرددها قلبي
وثغري يلوذ بصمت السكون
أين أنت وأين أنا
لقد وضعوني في قيد
ليس له حدود
أينما ذهبت
وفي أي اتجاه أسير
أجد الجنود
كيف الوصول وأنا سنين
تارة أذرف دمع الأشواق والحنين
وتارة أصرخ
الى متى سأبقى
وأنا أشاهد كل ساعة شهيد
وبيت هدوم
وأمهات في خيمات الصمود
وأطفال أرى في أعينهم خوف شديد
على هذه الأرض
هناك من يجمعنا
انه حبك ليس له حدود
وسيبقى له المجد والخلود
=============
أيتها الغيمات العابرة امطري
يريدون أن يلغوا اسمي
من الوجود
بصفقة تناثرت أحرفها
في كل عاصمة
تجد لها جبار عنيد
ونسوا جميعا
اني الفلسطيني العنيد
هذا وطني
هو قدري
وهو منحة من ربي
وصية جدي وأبي
فلسطين يا ولدي
هي مدينة السماء
فيها القدس
ومن فيها
من انس وجان
بين يدي الرحمن
ظاهرين حتى
يرسل الله
عيسى رسول السلام
حاملا صفقة هذا القرن
معنونة ومختومة
بسم الله
انها البداية والنهاية
هنا أرض كنعان
ومن غيري صانع السلام
في حضرتها لا تسمع الا همسا
ولا كلام يقال
===========
بقلمي الأديب د. رسمي خير
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية