دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

🐂🐄🐂🐂🐄🐂🐂

#فلتهربي_أيتها ) 
#العُجوووووووول . 
🍀🌾🍀🌾🍀🌾🍀🌾

💡فكرة المقال : 
( بقاء العجولِ في مراتعها ترعى وتتسمن - لمن يأكلُ امامَ نواظرِها إحداها - لأمرٌ عُجاب ) !!.

لمااااااااااذاااااااااااا ؟.

في حكايةِ المراتعِ يلتقي الجميع ( الكلُّ يحتاجُ للأكل ) ومكمنُ الإختلافِ يَكُنْ فقط في طبيعة الأماكن التي تناسبُ كُلَّ آكلٍ لتناول طعامه، وكيفَ لهُ أن يتناولَ طعامه ؟.

فما بينَ الإسطبلاتِ والقصورِ ( تُحكى حكايةُ الاناقةِ والإتكيت والمقامات )، حكايةٌ لا يتجاهلها إلا البُلهاء الذين يخلطونَ الحابلَ بالنَّابل - بينَ من يُنيخُ ومن يُناخ -، بينَ ساسةِ الأحصنةِ وساسةِ القلاع، بينَ صَهيلٍ بالكادِ يُسمع وزئيرُ يُشيَّدُ لصداهُ ألفُ ألفِ مِدفع .

هُناااااكِ حيثُ اللَّبُؤَةُ تجثمُ بحسِّها ( تَستنطحُ قُروناً تُثيرُ الرُّعبَ بظاهرها ) لكنُّ قُلوبَ من تحملُهَا خواااء !!.

خُطوةٌ لِلَّبؤةِ ترمقُها نظراتٌ لِعجول ( تعلمُ انَّ المطاردةَ لا بُدَّ واقعةٌ )، مطاردةٌ حتماً أنَّ دبيبَها ليسَ كدبيبِ المواجهةِ فما بينَ مُقبلٍ ومُدبرٍ - سَيُتَخَيَّلُ حَتماً - ما الذي سيكون !.

إرهاصةٌ واحدةٌ من خُفوفٍ تتراكضُ لتقتلَ كفيلةٌ بإثارةِ البلبلةِ وإيجادِ الهلعِ ودقِّ القلوبِ والتَّخلي عن كلِّ الحساباتِ إلاَّ حسبةَ :

النَّجاااااااااااااااااااااه !!.

تْرى ( هل تُشَكِّلُ المراعي ) مرتعا خصباً لذكريات اللقاءِ بينَ القطيع :

هنا كنَّا نلتقي وهنا نفترق ..

هنَّا كنَّا نتناوشُ على هذه السُّنبلةِ وهناكَ على تلك ..

مَراعٍ - حتماً - أنَّها مُعادلةٌ أساسية في حياةِ العجول لا تنفكُ عنها أبدا، معها تدورُ عَجلةُ الحياةِ حتَّى تحينُ لحطةَ الصِّفرِ فتخرُّ الأقوامُ أمامَ الأنياب، ويخفتُ الثُّغاءُ أمامَ جلجلةِ الزئير ؟!.

عُجولٌ ( لها من اسمها كثيرُ نصيب ) تستطيبُ المرعى وإحداها بقربها جَسدٌ مُسجَّى، يُنتهشُ وبِقرنيهِ لا يُأبى ؟:

عجيبةٌ واللهِ تلكَ الفُهودُ كيفَ لا تخشى القُروووون ؟!.

قُرونٌ تَكبرُ إذا نَمَتِ الأجسادُ - تلكَ التي تُفترشُ لِتُنتَهشْ - حتَّى الكبد !.

وخُطىً تَتسارعُ لتتعثرَ يوماً ( فما كانَ لها أن تَعْدُوَ للأبد ) !.

وأينما حَلَّت العجولُ ستحيطُ بها الأنيابُ مُستمضيةً لِتستنَّ في ضُلوعٍ ومفاصلَ وقلوبٌ واكبااااااد .

ولا مَفرَّ لتلكَ العُجولِ إلاَّ الهُروبَ، لكن :

( إلى أينَ ) ؟ 

إلى بُطونِ الأكلةِ قبلَ أن تنهشَ بُطونَها، فلئن كانت هناكَ أنيابٌ فمعَ العُجولِ القُروووون .

هيَّا اهربي أيتها العجولِ صَوبَها، وابْقُري لها صَوتَها، وأجهشي فلطالما أُجهشتي ؟، فجلدُكِ سميكٌ يحميكِ، ووزنكِ ثَقيلٌ يُغنيكِ .

ولتستصدري لنا صورةً للذكرى :

قُرونٌ تَفتكُ بأنيااااب .

هيَّا أيَّتُها العجوووولُ أهربي :

( RUN hurry up ) ..
✍🏻___


- ملك الإحساس -

الكاااتب الأردني
حسام القاضي .

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 128 مشاهدة
نشرت فى 4 يوليو 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

559,742