جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يا من له الشرفات البيض عالية
والمحمل الحر بالسير الوئيد غدا
*
والناس مثل حُصيّ الرجم في همل
ظلما تداس عراة قي كفوف ردى
*
لا الملك يبقى ولا الجدران تمنعكم
من يحمل الموت في كفيه مثل مدى
*
فيحصد الناس مثل الزرع شأنهم
لا فرق بين طريِّ العود والعردا
*
يا أيها الناس هل في الغيِّ مكثكم
أم أن في درجات الخير ذا النهدا
*
بشرى لمن حفظ الألواح في عمل
من نهج طه فكان الكسب معتمدا
*
حتى متى سيظل الناس حالهم
خلف العصاة ضحايا الغبن لا رشدا
*
فالقدس يصرخ والأمصار جاثمة
فوق الجراح تلاقي عجزها كمدا
*
والرمح يمخر والأعضاء تمهله
حتى تحايل ريح الخزي ذا الجسدا
*
فالشام مزقها الخِلف الذي ورثوا
كل البقاع لها بالجهل رج صدى
*
ياسيد العظماء الدهر فرقنا
هذي عدانأ لها النابي وما بعدا
*
ياسيد العظماء الكل يلقمنا
سهم احتقار على الحال الذي وردا
*
إذ كنت والخلفاء الشمس ما أفلت
عن ملكهم حكم الرحمن ما شهدا
*
يا من نصرت بأملاك وكف حصى
هل صابكم كسل إذ ما النفير ندا
*
الله أيدكم نصرا ومكرمة
والخلق تغبطكم إذ للزمان شدا
×
مالي أراها عروشا ذل ساكنها
والموت في عهدكم هاب الذي رصدا
*
هل موتكم غير ذا الآتي على جثث
أم أن ارواحكم دين لكف ردى
*
على النبي وآل البيت والشهدا
مولاي صل وسلم دائما أبدا.
*
#أرجوكم_مددا (67 - 84)
#الصافى_أبوعمار
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية