من سفر 
نثر العمادة
أكاليل من حنينك 
فرامل من حرف 
سيارة المسافات
مطبات فاخرة في
ذاكرتي بمعانيك
تزف نزيف ولهي بك
قصائد عارية على قارعة من طريقي 
ملامح مصبوغة بشرح القوافي السمينة 
من شعرك الدافيء ومعالم الفيض أناملي 
صياغة ظفر بألوانك ضغطة مطلية بعناقي
مناديل بكسوة عطرأهوى من البيع والشراء
نقل المعابد راهب المشاهدات في بحيرة 
من بجع ومن جزر لغة لها عرش ساقي ملتفةعلى ساقك
سواقي من همس ومن غمز ومن لمس مستعرضاً من حارات 
العرس دقيق المرور وإشارة من عجين يارفقة مطبوعة بطقس 
إبريق العلا من عنفوانك 
أصب من الأرصفة خطاك
كلما تمايلت تأبطت فيك أذرعة
تشعبت في حدقاتي بكحلك المغوار وأنا الفارس
على ظهر من صهيل وأنت المهرة الحرة وبما
خطفت منك قبلة صغرى وكبرى
تحية من ضمير اللقطة حررت
على إطار من شجرة المساء
يانبتة من نماء في الأماني
سيدة الصالونات والصبح الجوال
أطوف على حساب الأهلة والرنين
من السؤال إن لفي جمالك التغطية 
من وكالة غوث والشبكات الراقية
صحف المنازلات والمداعبات السحرية
بما تأملتك كذا ميزا موناليزا
لوحة من سرور ومن دموع 
بما سيرتك بك نعاسي نفاثات رقية 
من حلمك أخر العنقود حتى أنبئك بالتأويل
على كتفك غرست من الحقول لب الرضاب
مثنى النشوة وثلاث من بدن ومن أجنحة
بما استوطنت الدفع الرباع فيك تهاليل غصن
تشابكت في حدود الدهشة ثمارك
على أريكة فيض من زمن الولوج
معطيات فارهة الطول والعرض 
من الأفق مسرح الكون شفاهك
برقية لم تمر مرور الكرام
نقشت بظلك أغاني إن لفي الدر المكنون بعطايك
رسمت غديرالكوثر طيفك الجني مبتكر الروعة
تلك من أنباء التحسس والعسس الليلي ولاء الرسم من اسمك
حتى مطلع الفجر على أوتار من الشفع ندرة زهرة
صباحك المقطوع من جذور ليس بيننا عتاب
نخلة الأعاجيب والمعاجم السبع فصلت عليها 
رقعة من طيبة تسعى على نوتة من بيتهوفن
قطعت بواحي من أجل مأذن الصمت
هجرة لحواسي فيك زمزم وإسراء
على مقصورة من معراج 
في الطرب فيافيك التي 
استنطقتها بالأخضر
الجبار المبارك كما الأطلس 
بمصيف الغرق نسائمك من
عام قهر السنين العجاف
منذ تعرفت عليك
من رحم الأزل
كونك روحي 
كما قوتي اليومي
تعالي على ظهيرة 
بموجب ماكان وماهو كائن وماسيكون
حادثة التتويجات بكل لين 
إذا حضر اللوبي
بطلت مذاهب 
كوني المقيم
وثقت عمرك
بفهم وصولك إلي
لامشاح في المصطلحات
حزمة من بروتوكولات المراسم
صنيعة غزوة أنت لي حداثة أوسمة 
من تجليات فخري دون تطبيع بوردة 
على جاكت فصلته لك من أجل الحروب
نظراتك التي نفت شقائي
لكل تتويجة برمش 
غباره الضجر
من نن المكاتبات
رأسك حتى أخمص القدم
أساطيل من مساحات ثمالة بنهر 
بيضت من المحاضرات صخرة اللقاءات 
حاضر الكتاب بنون التنوين تاء من تمتمات 
على درب الإبهام والسبابة والوسطى
بصمات من لعابك على شفاهي
بر مائي أنا فيك على ثغورك الجميلة 
ثم وجه الحراسات
استيقظي لقد آن
بعلم الوصول
فتح ظرف 
من بريد
صدرك
الذهبي
أحبك بقلبي 
بقلمي نصر
محمد