جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( مســـــــــــــــــــاء الخيـــر..)
.
د. فالح نصيف الكيلاني
.
ةمَســاء الخَيْرِ ِ بَلْ أكْثَر ْ
الى الحُــــبِّ الذي يَكْبَر ْ
.
مَساءَ الوَرْد ِبَل أكْبَرْ
منَ الشّــــوقِ الذي أ بْحَـــرْ
.
الى الشّــوق ِالذي أهوى
عَزيز َ النَفْــــسِ ِ كالجُؤذر ْ
..
فأهْديهـــــا تَـحِيـــــّاتي
وَأشَــــواقي وما أ نْـدَ رْ
.
خِـِتامٌ قَلبِيْ مَختــــومٌ
عَلى الاخْـــلاص ِ كالكَــوثَرْ
.
فَأنت ِ الوَرْدُ والرَيْحـــا
نُ وَالغُصْنُ الّذي أزْهَــر ْ
.
وأنْتِ ِ الشّـــوقُ والأنْغا
مُ والدّنيـا التّي تَكْبَــــرْ
.
وأنْتِ ِالماء ُ وَالخَضْرا
ءُ تَزْهو وَالرَّجــا أخْضَرْ
.
وأَ حلا مٌ سَــــتَشْفيني
َوقَلْبي بالهَوى يَسْـــعَـــر ْ
.
.وَهذي النّفْسُ تُحييهـــا
بُذور ُ الحُـــبِّ إن تُـبْذَ ر
.
وَقَلبي في الوَفـــا يَسْعى
وبا لأ شْواق ِ اذ ْ يَزْخَر ْ
.
يَزيـدُ الـــو ِد ُّ تِريـا قا ً
لَعَلّي في السَّـــــــنا أظْفُر ْ
.
سَــــناءُ الشّمْس ِ يَعْلوهُا
جَما لاً وَا لنّدى أ عْطَر ْ
لَك ِ في القَلـــب ِ آ هاتٌ
وَنَسْــــــماتُ الهَوى عَنْـبَر ْ
.
وَذكْـرُ الشّـــــوقِ يَحْدوني
لِكي أنْســي وَلا أقْـدِ ر ْ
.
لَعَلَ الوَ رْ دَ يَسْــــــقيني
لَذيذَ الشّــــهْد ِ انْ أ ز ْهَـر ْ
.
فَأجْني لَـــــذَّ ة َ العُـمْــر ِ
بِوَصَل ِ الحُـبّ أو أُقْبَـر ْ
.
أيَعْـلوُ َثغْرَ هــــا ثَغْــر ي
ويَزْدادَ الجّــو ى يَهْـــدُ ر ْ
.
وَغيْضَ الماءُ مَجْراهـــا
ومَسْـــــراها فَـلا تـَنْهَر ْ
.
د فالح نصيف الكيلاني -
العراق -ديالى - بلـــــد روز
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية