جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مشاغبون مشاكسون على وجنتي
جنى في حضرة النسائم
تلك الخصيلات على درب أجنحة الطيف
أسمى حشود
إن شئت قولي هذا
مستقر الصوف
صياغة غيوم
لأن بسطت إلي كف الأبجدية
سألقي عليك نبأ البيان التالي
صباحك نضارة سادت كل الاتجاهات
بورتريه كوني الملاح
على سفن مترعة
في بحور جمالك
أشرعة مبنية بغور معانيك
رحلة العود وذكرى الأغنية
تعالي على قوافي من الصخور
خرت بجذر عنق في الرحم
وصال التنوع بفتح سيرة القاريء
على مشوار من الرسومات واللوحة
وله الحناء في مسامات من الخشوع
ياجلد عرش بصبر لم يدركه طاريء
خضبت وخصبت مشاركات جيفارا
أهوى من الأحراش خيام الطقس
ثورة لها هاجس طازج
سكنى الأوتاد
مازالت فك الرقاب وعتق
شفرة من حنين
ترتع بما تعاقب الليل والنهار
على منوال الوسائد ونسيج المطبات
لمساتك السحرية العابرة للقارات
تنقل ماتجلت من عهود فوق الجسر
مجلدات من القرون الأولى والينابيع
في حلف من فضول النور
ياحرة الكلاكيت عاشر مرة
ساحة عدل من عناق في الواحة
أما عن الكلب في صحبة أهل الكهف
تعالي على وفاء بقدر
هلب اللغات
نقطة من أول السطر
في عقبك تيممت بالغرق
يانهر الأخدود
بياء فصلت من النداء
أنت لي مهرة الريادة
توسطت بك من بين سياج النوافذ عبر
الصدى والمكر لتاريخ الغياب
هذا اشتقاق لقربك المنتظر
خير عشقي حافظ إبراهيم
كسوة من الأشواق
كعبة على خصرك ورقصات لاريب فيها
يامن رأيت فيك ملاذ النيل
في انتشال وانتشاءوإنشاء
إرادة في أعمدة الطرب
من تحت سقف الأخضر الأرضي
أنت قوت الأماني اليومي
سماء الضحى التي فيها
من سبق الصحف السيارة
ذاكرة النحت الحي
تعالي على فكر اليسار
لقد أعددت لك من نبض المذاهب
طار كتاب الفن ونقش اليمين
بوشمك الظفر
من طلاء العناوين
كلما نظرت في أنجم البحث عنك
هذا أكبر هذا أصغر
حدثيني عن خصائص حية
تركض في وجدان التحيز
إن لفي ضمير غيبك المكنون في
تراتيل المعارف والمعازف
حررت المصطلحات
مستعمرات من عنفوانك
في وداعة الساحات الشعبية
لافصام لاخصام بيننا
هنا وقفة في بهاء النقلة النوعية
بمد الشوف على نواصي لقياك
أفق المطالع
بما تواشج الكوكب الدري
هذا دلال العمق بكنه
لب الكمالات تعالي
نستكمل نشوة
من علم الإحاطة
نسبية نفسي فيك
امتشطت لها من
التصورات الراحة
براعم من قناديل الختام
يامسك قبض ببسط الديمومة
رضاب في جراب من النعم والتناول
افتحي صدر مابيننا
بوارد من خاطر الهجومات
لابوار بيننا لاموات
في نماءاستلقي على ظهرك وألقي علي
خطبة من هضاب فيض الملاك لاترحمي
مني أدنى جفاف
ألسنة خصبة
على شفاهي منك
لعق الرضى ثم وجه
التأويل والترجمات
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية