مجرد خواطر ......
نظريا و عمليا .....
هو الانسان الذى تتغير معالمه بمرور السنين ....
فلا ثبات للابد و منذ كتابة التاريخ اخذ لقب ( الإنســان البدائى ) ....
ما لبث ان تغير الى القاب و القاب و لا ننكر ايضا بتغير البيئة المحيطة ....
و تعايش الانسان مع محيطيه .....
و لكن نظريا الكل بشر ...
و يأتى السؤال العملى الذى تتواكب معه باتفاق ام اختلاق ....
كل النظريات الفلسفية .....
و هنا ايضا اختلفت الاجابات ....
فالكتب احتوت على كل ما هو محمود و امست كلمات قابلة لبعض التعديل ....
و الجزء العملى تطبيقا لها اصبح غير محكوم و تشوبه النظريات الفردية .....
و تحكمه قوانين المصالح ... حتى ان الانسان لا يرجع الى كتابه القانونى ....
و ان رجع يمحو و يكزق كثيرا من مبادؤه .....
و لا ننكر ان هناك من اقام حضارة على اساس قوى ....
و البعض اقامها على اشلاء ....
فمن اين جاء بالفكر المتطرف و جعله طريق للتقويم .....
و من اين جاء بالقتل و ازهاق الروح تحت قانون الاصلاح .....
بين التشييد و الهدم اصبح البدائى هو المسيطر ....
هناك فجوة كبيرة بين الوجهة النظرية و اقتناعات البشر ....
و بين الوجهة العملية و افعال البشر ......
فمتى يتوافقان ؟؟؟؟؟؟؟
انها الحياة .......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ......
محمد عبد الرحيم على .....