جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شغف
إنْ بَقَلْبي طارِقٌ طَرَقا
مِنْكَ في ظُلْمٍ لَهُ سَحَقا
تَكْسُرُ القَلْبَ تُحَطِّمُهُ
آهِ لَوْ في حُكْمِكُمْ وَثِقا
رُبَّ خِلٍ عابَهُ شَغَفٌ
جَفْنُهُ بالدَّمْعِ قَدْ غَرِقا
صامِدٌ حيناً فَكَيْفَ بِهِ
يَأْلَفُ التَّعْذيبَ لَو ْصُعِقا
ظالِمي لامُتَّ مِنْ غَضَبٍ
أعْشَقُ الظُلْمَ وَلَوْ حَرَقا
العَنا مِنْكَ لَهُ شَجَنٌ
فَطَمى حَتّى غَدى زَلَقا
طَعَناتُ مِدْيَةٍ غُمِدَتْ
بِشِغافِ القَلْبِ فَاخْتُرِقا
حَيَّرَ الألبابَ مَقْصِدَهُ
مِنْكَ أوْ مِنْ كُلِّ مَنْ وَمَقا
رُبَّ كَأْسٍ كُنْتُ أجْرَعُها
بِشَقائي حُكْمُهُ سَبَقا
لَكَ حُبّي غَيْمَةٌ حَمَلتْ
غَضَباً إنْ رَعْدُها وَدَقا
عِشْقُهُ بِالذُّلِّ يَمْلِكُني
وَفُؤادي ذُلَّهُ عَشِقا
دائماً لِلْقَلْبِ تَطْعَنُهُ
طَعْنَةً نَجْلاءَ إنْ خَفَقا
م.بكري دباس
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية