جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شيخ بلدية ..
...
منه وينتهي اليه . كزي يزركشه زهو الصدف الناعمة .
ابن مواسم كما تقول حكايات عبرت زقاق العجيج . من أول وهلة ينظر الى زخرف مكتبه فتعشوشب الصورة بزمردها ورموزها ومفاتحها المرتبة زواياه النابتة في رتاباتها . طريق مفروش باتجاه وحيد يتشعب إدارات فينسج من عنكبوت الزمن بيوت إنتخاب وروضات تشب على خليط إسمنت وبعض من لعاب عصب في تجاويفها أرصفة للمعوزين يتناطحون بكبتهم المبلل .
هو . هو . مهما تكون الملمات . يزحف بنفس شذوذه البيلوجي وبنفس اخصابه في عجيج إداراته السمحاء . لا لون في صحف الانتشار . يتعتم النشاز قانون القفز فترتد السقطات حياة المتلبسين بصناديقهم المدجنة .
حين تتقطب عينيه ينتفخ بطنه بفعل السوط الإداري سلعة سوق تنتعش منه صدف التلاقي ومجون التراخي . بينما تنمو حركة المشاريع خافتها المميع على جود الغنائم . يتكاثر بيض السخاء والرخاء دوحات في شكل عقد مبطنة تستشري شبكاتها الوهمية دنيا المزادات والمفاوضات .
لا عقبة في وجه التناوب وهو مازح الأرقام من كذا حزب في زريبة الإدارة مساق . فهذا الشيخ يمتهن سلوكه حشرات . لتمضي خصوبة الشوك . تتوالد الوفرة فئرانا من تحت الطاولات .
حين القطاف . تبكي الغابات فقراءها اليتامى . يلتهم الحصيد شعلات الداء . وقلوبهم شتى تقلب صفحة الخواء .
منتهاه الشيخ الأسير على وابله تنطق الخبايا غصات وسرطان .
والوجع المختلق في غبن جفاف واد . ههنا فوج الرخاء . مشدود البطن يدب دبيبه عنف الفضاء . وكل المرابين لديهم جنات يحرسها مارد يهزم الركن من فولاذ وقضاء .
محمد محجوبي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية