في غمرة اللعب .
...
رجل نحاسي غليظ يقايض نزوله من فوق ظهور النمل . والنمل يفجر لعبة الضحك في الزحام . سدنة معلقون على شواظ الزحام يسرفون سمعهم . ينشرون شباك عيونهم في بحر ينكر جديده ولا صوت يعلو فوق صوت جثث داعبها البحر بحنان . هي فقط لعبة بحر .
في تمويجات من لعبة الشعر . تأتي امرأة حافية القلب ترعب أحاسيسها الصعلوكة بلعبة التخفي . فتلاحقها أشجار مكسوة الحنين وعلى حين شعر غير مقفى تشرب المرأة قصيدتها بضحك الأقمار . تسافر باحثة عن وطن . عن ريح تطرب عصفورة قلبها شدوا من خارج ذالك الزحام . 
لعب منهمر يملأ الجوف . رجل نحاسي يكن الصديد . يتغابى حشرجته . فعلا هذا لعب عيال .
لعب منهمر يملأ الجوف . رجل نحاسي يكن الصديد . يتغابى حشرجته . فعلا هذا لعب عيال .
محمد محجوبي