بقلمي ..
طوبى لمن غشي التراب جبينه
في مدح الأمام علي ( ع)
هل لي بوصفك شاهد ودليل
والقول في سنن الكرام جميل
و الحسن ما بلغ الكمال بيانه
ألا بمدحك و الحديث يطول
يكفيك من نعم الأله لعبده
تهفو أليك جوانح و عقول
أعلاك بالقدر العلي و باسمه
أنى لغيرك ما بلغت وصول
يا من الى شرف النبوة أله
و الخير في كنف الأمين ظليل
والوحي أذ ملأ الديار بنوره
و النور من قبس الأله دليل
أوتيت من سرر اليقين بلاغة"
والعلم ما جمعت عليه أصول
ما كان للأثر العظيم جلاله
ألا و قد نزعت أليه قبيل
أياته الحجج الشموس بأرضه
و الحكم ما ورث الأصيل أصيل
أثرت في طلب الصلاح شهادة"
سرت عداك و للأباة سبيل
أنى لقلبك و الرياح نوائب
و الأرض أذ جنح اللواء تميل
الحقد ما جمع الطغاة و سعيهم
شتى و ما جمع الطغاة يزول
فانظر لخيبر والحصون شواخص
و القوم في قمم البروج ذهول
دانت لسيفك مذ وطأت رمالها
بالحق أن عزمت عليه خيول
يا أيها الأسد الجسور و ساحه
في كل نائبة لبأسك طول
من بدرها دنت الرقاب ذليلة"
و الموت في طرف الحديد ثقيل
للدين للنسب الكريم و أهله
حب و في لغة القلوب شغول
البر في كرم الوجوه مفازة
و النور من أثر السجود دليل
لوما اصطبارك قد أحيط بأحمد
طود لمن هجر المنام بديل
طوبى لمن غشي التراب جبينه
يزدان في غرف الجنان نزيل
نعم المقام و بالأمامة واثق
مشفوعة لذوي الكساء تؤول
السيد عماد الصكار