جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نِعْمَةُ الإسلامْ
حَمَدْتُ اللهَ في سِرِّي
فَكانَ السِرُ إسلامي
فآمَنْتُ بإلهِ الكَوْنِ مُقْتَصِداً نِهاياتي
وَكَانَ سَيِّدُ الكَوْنَيْنِ مُحَمَدُنا رَسولُ اللهْ
هو العَدْنانْ بنُ عَبْدِ اللهْ
هوى مَنْ كانَ لنا الهادي
حَمَدْتُ الله في سري
فَكانَ السِرُ إسلامي
فآمنتُ بإلهِ الكونِ مُقْتَصِداً
وَحُبُ الله ِوَرَسولهِ هو أمَلي
في دُنْيايَ وَآخِرَتي
رَسولُ اللهِ خَصَائِلهُ جَمالُ الْكَونْ
فمِنْهُ يُنثْرُ الأمَلُ وَيَنْتَشِرُ
يُضيُ ظُلْمَةَ الأبْصارْ
له وجهٌ فَسُبْحانَ الذي صورْ
لهُ خُلُقٌ كأنَّ الذَهَبَ يَتَجَوْهَرْ
إذا مانَطَقَ في حَرْفٍ
تجلَّى بِمَنْطِقِ العَقْلِ
وَكانَ كلامُهُ أكواباً من الَّبَنِ والإعْسالْ
ومن سلسبيلٍ تُشْفينا من الأمراضْ
ومن عقمٍ قدِ استعصى بأنفسنا
وكانَ الخُبْثُ مَصَدَرُهُ هو الشَيْطانْ
أما يَكْفينا تَشْويهاً لدينِ الحقْ
أتى رَمَضانُ يُنْقِذَنا
مِنَ الشَيطانِ ومِنْ رجزٍ ألَمَّ بِنا
من الآهاتْ والزلاتِ والعثراتْ
ومن ظلمٍ لأنْفِسِنا
فَهَيَّا أيُها الإنْسانْ
نَسْتَقْبِلْ بَشائِرُهُ مِنَ الرحمنْ
مِنَ المولى إلهُ الكونْ
وَنَعْمَلُ في نَصائِحِهِ
ونطلبُ من إلهِ الكونِ غُفرانا
قصيدة .. بقلـــــــ❤ـــــــم
الشاعر غازي أحمد خلف
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية