جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
متخم هذا الكون بالنفاق
إنه يصفق بغباء لم أتقنوا لعبة الحرباء
أسير وسط سياطهم
اتجرع كل كؤوس جبروتهم
أمارس بانكسار لعنة القبول لألوانهم
أمر قرب ذاك السياج الشائك ذاك السياج الذي أدمن خنقي
اذكر تلك الطفلة التي حاولت مرارا اجتياز ذاك السياج فذاقت لعنة المحاولة
في الحياة أوجاع لاتحكى تقبع فيك أو تقبع فيها توجعك كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا تدمي قلبك وتجلدك مليار مليار مرة تجلدك
وأسأل بغباء هل نحن بشر.؟؟؟ ؟؟؟؟
ام اننا معجونون بشر بلذة القتل والتعذيب والتكفير والطرد والتهجير و..........
كان الخوف من العتمة يخنقني بسياط الجنية التي كانت تمضغني وتلوك احلامي ثم......... اعتدت العتمة.... صارت مرتعا لاحلام مؤجلة ولعرائس مؤجلة ولطفولة مؤجلة لحياة داخل حياتي فصولها كلها مؤجلة
انتهى العرض صفق الجمهور
غنى العازفون لحن النفاق لذاك المارد
رسموا له لوحات زيتية
اعلنوا الولاء الاحمق لسوط أحمق
في جوف العرض هطلت أمطار ساذجة من عين طفلة مشاكسة لعقها المارد ومضى..........
كنت انظف المسرح من بقايا أكياس البطاطا...... علب العصير وضحكات بلهاء
خلف الستارة عرض ينتظر جمهوره وكاتبه والممثلين و.........
عرض محكوم عليه بالهذياااااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية