جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ذات ليلة كتبت :
شهوة .....
تمتد يده فوق جسدها المنهك تعتصره بقوة ...تجوب عيناها الآفاق ....يصرخ الألم داخلها تسكته بشهقة ....يعتصرها أكثر ...
عفاريت ....
فشلت كل محاولاتهم في إخراج ذاك العفريت من جسدها ....جلدوها كثيرا دون رحمة ....
عادت إلى غرفتها ألقت نفسها فوق سريرها ....استسلمت لقدرها ....شهقت
روح ....
استقبلت وجنتاها فيض دموعها بشوق غريب ....تحسست لعابها ...أغمضت عينيها وراحت روحها تحلق بعيدا ...
خلاص ...
بأم عينها رأت جسدها يحمل على الأكتاف ....كانت تبصر دموعهم الكاذبة وتضحك ....
ترجو الموكب أن يسرع ....روحها ترقص هناك بعيدا ....تركت لهم جسدها يلقون به في تلك الهاوية ...بقلمي
السيدة غدير محمد وليد عبارة سورية حمص
كتبت في مصر -المنيا بتاريخ ٧ / مايو ٢٠١٧م
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية