جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رُدّي
وَلي حَقٌّ عَلَيْكِ بِأنْ تَرُدّي
أما يَكْفي بِحُكْمِكِ تَسْتَبِدّي
ﺑِﺮﻭﺣﻲ ظَبْيَةٌ لَعِبَتْ بِقَلْبي
تُلَوِّعُني بِأخْذٍ أوْ بِرَدِّ
فَكَمْ ناحَتْ مُطَوَّقَةٌ لِحالي
تَهاطَلَتْ الدُّموعُ بِحَرِّ وَمْدِ
وَهذا الحُسْنُ لَيْسَ لَهُ نَظيرٌ
وَمِنْ هَيَمٍ بِهِ كَمْ ضاعَ رُشْدي
وَكَمْ مِنْ عاشِقٍ يَلْقى مُناهُ
ﻣَﻀﻮﺍ ﻟِﺴَﺒﻴﻠِﻬِﻢْ ﻭَﺑَﻘﻴﺖُ ﻭَﺣْﺪﻱ
وَصَبْري في النَّوى أضْنى فُؤادي
فَتُعْييني صُدوداً فَوْقَ صَدِّ
سَتُسْعِدُني وَتُشْفي جُرْحَ روحي
إذا نَظَرَتْ إلَيَّ بِعَيْنِ وِدِّ
فَدَعْني والصَّبابَةُ يا مُليمي
فَلَوْمُكَ في الهَوى سِيّانَ عِنْدي
أحِنُّ إلى الحَبيبِ وَإنْ جَفاني
وإنْ يَرضى فَذلِكَ يَومُ سَعْدي
ﺃﺗَﺘْﺮﻙُ ﻳﺎ شَقيقَ ﺍﻟﺮّﻭﺡِ صَبّاً
ﻳَﻜﺎﺩُ ﻳَﺬﻭﺏُ ﻣِﻦْ ﺷَﻮﻕٍ وَوَجْدِ
أتَسْلوني وَأنْتَ نَعيمُ روحي
كَفى صَدّاً وَتَصْعيراً بِخَدِّ
فَلا نامَتْ عُيوني إنْ نَأيْتُمْ
وَلا طابَتْ لَنا جَنَّاتُ خُلْدِ
م.بكري دباس
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية