كانتْ تُصارعُ شكي في تردّدها و كنتُ أُنشِدها في اضطراب السحبِ اهواها تؤلمني نظرتها الحيرى بلا سببٍ أخافُ عليها من سطوة الاقدارِ من عتبي أَتُرى هدؤها كان لحناصامتاً أمْ بسمةً غفتْ على الهدبِ كانتْ على همسي تستكينُ امنياتها و كنتُ في دروبها أخطو على جسدي لطالما كانت سؤالاً لم يُقلقني يوماً لكن حرت في صمتها واحتار معهُ غَدي .!! صباح درويش