جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
واربتَ الباب
فانطلقتْ منه اضواءٌ لا تصل
لا هو مفتوح كاملا لأهتدي
ولا هو مغلق كليا لأضل عن طريقي .
تتبعتُ قوافل الرحلاتِ
إليكَ بدمعي
وفي واحاتِ وصلكِ
غبتَ عن موعدك تحت نخيل عشقي
وقد كنت اسيلا
نهرا سلسبيلا
فأين انتَ وقد واربتَ الباب
ولم أكن دخيلا عليك ولا نزيلا.
لمني كما شئت
قد حجرت القلب ببعدك
وما اتخذ تُ من بَعدِك خليلا
لم تعد مسافات عتابكَ تُجدي
ولا قربك َظِلاًّ عليلا
حماي تزلزلني وأتصبب عرقا
ونارك تكوي ضلوعي
وترحلني عنك ترحيلا.
ملكت خلجان روحك يوما
وما لمتك على البعاد
وما عتبي سوى عليَّ
واهات قلبي وأناته عليلا
كم من سنين خلت ولم أجدك انيسي
وآنستْني دموعي وآهاتي عنك بديلا.
كيف الرجوع !؟
وقد باعدت بيننا السنون
وبابك الذي لم يشرع
وما أوصدته عنوة ، منك و حيلة.
توقف أقسمت عليك برب السماء!
ما أنا حمل هذا
وقد انحنى الظهر من العناء
توقف ما أنت ،
الذي تبيت الليل سهدا ،ونهارك مراء
توقف لا تستجدي محبتي
فعشقي نار تلظى وداء
ما كففت عن ذكراك
ولا تزلزل عزمي بك سواء
وأنت اكديتني بِحرِّ الهجر
وانقطعت عني صيفاً وشتاء
بقلم // قمر
المصدر: واحة التجديد