جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(ماريا)
روعة محسن الدندن/سوريا
........
جمالُكِ فرحةٌ وهواكِ عيدُ
وأسمُكِ مالفظتُ هو النشيدُ
.......
و(ماري) في دمي تجري كنبضٍ
وهل في غيرها انتعشَ الوريدُ
........
دلالاً إذ تميلُ مهاةَ دوحٍ
على غنجٍ ويتبعها العبيدُ
......
ببسمةِ ثغرها ينزاحُ همّي
وفي الخدينِ من ألقٍ فريدُ
......
يهدهدُ صوتُها الغرّيدُ سمعي
كما قد شنّفَ الأسماعَ عودُ
......
وكم قد شاقني تقبيلُ ثغرٍ
على ضحكاتهِ ابتسمت ورودُ
......
إليّ إليّ ياأنسامَ روحي
فماريا هي الأملُ الوحيدُ
المصدر: واحة التجديد