جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ورطة الحاضر ..
... .
الوردة الرمادية تريد لها تشكيل نسيم . دائمة الظل والندى تفتش عن هويتها بين فحيح الغابات . نسيت أغنياتها في زوابع الخطف . طالما تبكي ثوبها القشيب وهو يعوي سحيق الذكريات .
الوردة الرمادية لا تع هل هي بنت ماض فقد أنيابه في شراسة التاريخ الكفيف الكثيف . هي مجنونة الذنوب تذوب في احمرار عنب الخيال . تأكل الخيوط الواهنة التي رسم عليها هامشا من هزيج المقابر . ومن غبار السيوف . ومن دهاليز موسوعات عنابر تتراقص فيها حيات زنزانات بتراتيل الضاد وبذهول موز يميل الى رماده المعشوشب .
سجون تصرخ بسجانيها . عطش مطبق كما لو أن الوردة الرمادية سىرقت من العالم نبع أنفاس .
باقية هي على ملة الحاضر تلوح من أقفاص شعلاتها الغائرة الجروح .
حاضرها يمني غدها سادية السديم . تغني عيد العقم . وتركب أمواج ليلها بأعجوبة الشعر لظاها البائن لخمر الشعور .
ههنا نسق يجتر فراغاته .
والألوان مهددة بهوامش للصيد . شيوخ القبائل فقدوا خصياتهم . فقط يعشعشون فينا قصورا تموء . فتنوح بهم جدران .
فلا تتعجبوا من وردة رماد تنمو خصاص ضوء لكنها مصممة على أن تتزين لعروسها بفكرة المشي مهما كلفها حاضر من شحوب .
سجون تصرخ بسجانيها . عطش مطبق كما لو أن الوردة الرمادية سىرقت من العالم نبع أنفاس .
باقية هي على ملة الحاضر تلوح من أقفاص شعلاتها الغائرة الجروح .
حاضرها يمني غدها سادية السديم . تغني عيد العقم . وتركب أمواج ليلها بأعجوبة الشعر لظاها البائن لخمر الشعور .
ههنا نسق يجتر فراغاته .
والألوان مهددة بهوامش للصيد . شيوخ القبائل فقدوا خصياتهم . فقط يعشعشون فينا قصورا تموء . فتنوح بهم جدران .
فلا تتعجبوا من وردة رماد تنمو خصاص ضوء لكنها مصممة على أن تتزين لعروسها بفكرة المشي مهما كلفها حاضر من شحوب .
محمد محجوبي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية