دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

بينَ الكرخ ِ والرَصافةِ. 
..............
نامي قريرةُ عينٍ فالهوى عذِبُ
ماضرَكِ الداءُ أو أضنَتُ بكِ النُّوَبُ
بغدادُ شمسٌ وإن اَفلَتُ وإن غرُبتْ
ألشمسٌ شمسٌ وإن تَغتالها السُحُبُ
هذي الرَصافةُ في أرجاِئها رُفِعت
شُمُّ المآذنِ واشتاقتْ لَها ألقببُ
تمْشي بشطآنها الأحلامُ باسمةٌ
ومن ندى ظلِّها الأشعارُ تنسكبُ
وفي ألرصافةِ قاماتٌ يُجارُ بها
عندَ الشدائدِ مثلُ النخلِ تنتصِبُ
فيها رجالٌ إذا ماالموتُ خاطبَهم
هبُّوا إليه. ِ و فر َّ الموتُ يرتعبُ
فيها رجال.ٌ إذا قالوا فقدْ فعلوا
وإن أحَبوا ففي أشواقِهم عجَبُ
تمشي ألسٌنونُ على أهدابِهمُ جذلا
و الطيرُ يشدو بهم قد هزَّهُ الطَربً
والكرخُ يشدو وفي الزوراءِ رونقُهُ
فيهِ الجوادانِ للهادي لهم نسَبُ
ماجاءهمُ مُدنفُ أو جائهمْ سَقِمُ
إلاوَعادَ قريرُ العينِ محتَجَبُ
فيهمْ رجال.ٌ صناديدٌ إذا غَضِبوا
ما رَدَهم من لهيبِ ألموتِ إن رَكبوا
والحُبُ أورقَ في الزوراءِِ منبتَهُ
كلُ الأزاهيرِ في أصباغِها كَتبوا
أسماؤهم.ْ مٍن صباغِ الزهرِْ دوَّنها
فوقَ الشًجيراتِ ذكرى كلّها عَتبُ
بغدادّ رنت على شَطيك ِ أُغنيةٌ
تَشكو اللّيالي فلا تَغفو وتَنتَحبُ
*******
ياطائرَالدوحِ من فِرطِ الهوى ألَمي
الحبُ أجَهدني والعقلُ مُضطَرِبُ
اني تذكرتُ كيفَ ألجسرُ كانَ هنا
تمشي عليهِ المها مغرورةً تثبُ
وكيفَ ينثر ُ في الزوراءِ هانئها
شعراَ رقيقاً وفي الخمارةِ العَجبُ
(دع ُعنكَ لومي فانَ اللومُ يؤرقني
وداوني بالتي كانتً هيَ.السببُ*)
يا ويحَ نفسي ابغدادٌ تنامُ. أسى
والناسُ فيها جياعٌ تحتهم ذهب.
ياليتَ شعري حكاياتٌ بها طُمِستُ
مابينَ بُهلولها او بين َ من. سَلبوا
قمْ من رفاتكَ يا هارونُ قَد هزُلَت
منكَ ألسَماء ُفلا غيثٌ ولا سُحبُ
*/ البيت لابي نؤاس..بتصرف
*/هي محاكات للرشيد حينما خاطب السحاب اذهبي انا شئت

المصدر: واحة التجديد
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

558,767