جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
* ذاك النّهدُ عربيد.. فـظّ كلّما خاطبتْهُ يدي.. أم أصابعي السّكْـرى؟
* لا بدّ أن الحكاية مبلولة.. ينتابني عُطاس و أنا أتقرّى العبارة تلو العبارة.. تلك افلونزا الكتابة.
* أحيانا تتناهى إلى أنفي ريح لذيذة الشمّ، تكون الذّكرى لا شكّ، تتعطّر في خلوتها من صدري.
* أحيانا أسمع تهشّما لزجاجٍ في رأسي.. تلك أفكار هشّة تتصادم..
* ألاّ ترى سبيلا.. ليس ذلك ضلالا.. هو اللّحظة الصّفر في مراتب العمى.
*أكون منتصرا هذا المساء على فرحي البذيء. وفوق حصى اللّيل أجرجرُ شغَـفي..
*هذَر و هُـذاء.. مَن يحلِـقُ شعـثَ الحُلوق؟
*أنا هناك.. في حَلْق العراء، حيث تغصّ الرّيح ويطفو طيف.
*مُطفأ عالمُ خارجي، عمّا قليل أبْجِسُ نورَ بواطني. فإذا هو بَجيس..
* جفناي مرصّعان بالدمع الأصيل.. تفحّصْ لونَ الحزن في مرناتي..
* لا بدّ من فسْخ تاريخ الخطأ.. بيدي فسيلة..
______
سيف.د.ع
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية