جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تلاشت صورتك
من خيالي
وانا كنت أحفظ
أدق الملامح
عيونك الناعسة لم
تعد تسكرني
حد الجنون والثمالة
لم أعد
ذلك العاشق الصب
أحساسي تغير
وعرفت من أكون
لست حبيبا
بل عابر سبيل
في درب مجهول
الخطر المحدق
أراه يتربص بخبث
هو مشاكس
والقلب لا يقوى
يسكنه الوجع
وجروح خلفها غدرك
أنا المنسي
لا زلت أحتفظ
بصورتك وأمسح
عنها الغبار المتراكم
أين ذهبتي
رحيل أم عائدة
تارةً أتودد
لأطيافك بين الأشجار والعشب
أختلفت المعايير
ضاع القياس الأن
أنتظرتك شوقا
وكان الهوى خير دليل
ونورك المتألق
ما غادر حيث
كان الفرح والأنس
اهازيج للورى
تنشد الحب للواقع
هنا أطيابك
تنعش دقات قلبي
بأجمل الألفاظ
تقول أيها المتعب أسترح
وودع الألم
الأن حضرة سعادتي
بأبهى صورة
وأنطفئ الجمر المتقد
ذهبت الصعاب
وبان وجه القمر
تبدد الحزن
ولاح السعد ها هنا
واقع جميل
يخترق طيات الأفق
وسيره حثيث
يحمل طيب المنى
فتذهب المواجع
عدت الآن وأنا لك
القصيدة / غربة مفارق
بقلم / شاكرالياس المولى
9/5/2018
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية