جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( لماذا تَرَكتَني ؟ )
كَم منَ المَرٌَات لاحَقتَني ؟
و من على الرَصيف ِ تَبِعتَني
كَم مِنَ المَرٌَات ... مَعسولَه الكَلامَ أسمَعتَني
وتُقسِمُ ... أنَّكَ أحبَبتَني ... عَشِقتَني
وعِندَما مالَ قَلبي إلَيكَ ...
وإستَكانَ آمِناً يَرنو إلَيك
حَسِبتَني لُعبَةً ... قَد أُهدِيَت ...
أُلقِيت من تَحتَها قَدَمَيك
إن مَلَلتَ رِفقَتي ... رَمَيتَني
بِئساً لَكَ ... من بَعدِهِ التَعَلٌُقُ ... وعِشقُكَ الكاذِبَ أهمَلتَني
هَل نَسيتهَ القَسَم ؟ والنَشيدَ مُرَتٌَلاً بالنَغَم ؟
كَلامكَ مَعسولَهُ ... مَذيجَهُ كالعَسَل
يا وَيحَكَ هَل ماتَ في قَلبِكَ ذاكَ الغَزَل ؟
هَل جَفٌَتِ الشَفَتان ... كَم رَطٌَبَت ثَغريَ تِلكَ القُبَل ؟
ما لي أراك ... صامِتاً كالصَنَم ؟
وإذا نَطَقتَ يا أيٍُها الغادِر ... أضنَيتَ روحِيَ بالألَم
أعلَمتَني بأنٌَكَ قَد عَزَمتَ على الهِجرَةِ والسَفَر
إذا أرَدتَهُ السَفَرَ فَسافِر ...
فأنتَ في حُبٌِيَ كاذِبُُ ... كافِر ... هَيٌَا إذاً غادِر
لا تلتفت إلى الوَراء ... تَبَدٌَلَت تِلكُمُ الأجواء
أغلَقتها خَلفَكَ الأبواب
أخرَجتُ من ظَهرِيَ ... سِكٌِينَكَ ... مَسمومَ الخَناجِر
عقلي ... وقَلبي ... لَم يَعُد حائر
وأصبَحَ غَدرُكَ واضِحاَ ... سافِر
رُبما يُقالُ ... أنَ حَظٍِيَ عاثِر
لكنَ رَبي عالِمٌ بَل هوَ قادِر
وهو مَن يَجبرُ الخاطِر
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية