جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كائنات الضياع
... .... .
قال لهم. أفرشوا لي سندس المديح. إلتحموا في صف الدخان حتى تشيخ دموعكم وتصفر مهجكم. فتتناسخون في هيكل الزمن كتلا يألفها داخلكم المتين.
قال لهم ما لا تقوله الريح للشجر المحدق أطراف الأفق النازح. وهو يمسك أزرار الأنفاس . كيف تبيض وجوهكم وأنتم جداء التروي الفاسد لطبائع الظلال. وأنتم تنتشرون في ملحمات نشيد أبتر يساومكم مارد التخفي في أحلامكم المورقة.
لا زال قوله يهطل على سهول أحزانهم. وهم يتخابرون بفترة عيش متلبس بظنونهم.
لم يقولوا له شيئا وهم ركام قطار زاغ نهاره المجلود. يهمهم ذالك السبيل الذي تشتمه غرائبهم المجزءة أزمنتها على بيداء العيش المصطنع من اجترار الحب ولحن الغرام.
فيسرف في عرقهم زمن التراخي. وهو ما عاد يقول لهم شيئا الا شربوه باشارات مقابر وزحام أسئلة خارقة في دورات التدجين وسادية الإكراه اللذيذ.
محمد محجوبي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية