جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عود الأراك
عودُ ﺍلأراكِ النَّدي يَلوحُ
لَمّا نَأى ثَغْرهُ يَنوحُ
يَبْكيهِ شَوْقاً بِغَيْرِ دَمْعٍ
بالهَجْرِ نَعْيي فَدَتْكَ روحُ
فَالعَيْنُ في لَهْفَةٍ إلَيْكُمْ
وَالقَلْبُ عاثَتْ بِهِ الجُروحُ
وَالشَّوْقُ فَضّاحُنا بِوَشْْيٍ
وَكُلَّ أسْرارِنا يَبوحُ
فَإنْ تَدانى الحَبيبُ مِنّي
بِقُرْبِهِ عابِقٌ يَفوحُ
فَلا تَظُن َّانْهِمارَ دَمْعي
يُغْنيكَ عَنْ حالَتي الشُّروحُ
وَلا تَضُنَّ ﺍﻛْﺘِﺤﺎﻝَ ﻋَﻴْﻨﻲ
بِطَيْفِهِ مُشْرِقٌ صَبوحُ
لازِلْتُ مِنْ هَجْرِهِ أُعاني
وَأتْعَبَتْ وَجْنَتي القُروحُ
يا مُنْيَةَ النَّفْسِ عُدْ إلَيْنا
فَالهَمُّ يَأتي وَلا يَروحُ
والنَّفْسُ مِنْ شَوْقِها بِحُلْمٍ
لَكُمْ بَنَتْ في الهَوا صُروحُ
فَكَمْ بَكَتْني عُيونُ صَبٍّ
وَكَمً شَدى في الضُّحى صَدوحُ
أرْواحُنا للحَبيبِ فَدْوى
دِماؤُنا في الهَوى سَفوحُ
م.بكري دباس.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية