جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
صناعة الهزائم
...... .... ..
تماثيل انتظار تصرخ مواضعها المزخرفة بكلام. آثار مشي تعرت من بوصلة غالبها التيهان. تحللت ذوات في خربات محال. والسفن الهالكة تتقاذفها صخور الضباب الهائج. يغيض مزاج الماء المتفحم ومن بخاره يجهش الربان بكاء الحريم.
وموسوعة الهزائم على أكف كلسية تباعد رحم المسافات تحرسها عشبة الأطلال التي ترعاها فجوات تبرجت للتاريخ.
الهزيمة نائمة التعبير تتزين توصيفاتها بين قميص مزقه اللحن. وبين فولاذ شابه الاضمحلال الناعم. هزيمة تنزف بعقول التحرير المتدحرج. على طاولة القمار مشرحة التطوير بنفس هالات المنجمين وهم يتقمصون مصيرنا. نحن ناشئة الحبو نمزق أنوفنا ونغدق في عزائم البكاء سخافات المتحايلين بدمهم. جلباب هزيمة يبهر عين المنتكسين.
فكيف يميز الحب خبيث التسلط الجاثم بمقامعه بين شقوات النشوز.
كيف تستنشقنا زهرة الحياة ونحن نئن بلغو إلغاء. تستنفر العبارات الرائجة بلاغة المتملقين .سادية الصمت وتهمة المسخ ورمال الوصف حتى يأكلنا وحش الحضيض. هزائمنا بملئ الأكفان على غربال شوارع. وعلى لهف السقوط ذيول ليس لها في ممالك النسيان بنان يتابع.
فكيف يميز الحب خبيث التسلط الجاثم بمقامعه بين شقوات النشوز.
كيف تستنشقنا زهرة الحياة ونحن نئن بلغو إلغاء. تستنفر العبارات الرائجة بلاغة المتملقين .سادية الصمت وتهمة المسخ ورمال الوصف حتى يأكلنا وحش الحضيض. هزائمنا بملئ الأكفان على غربال شوارع. وعلى لهف السقوط ذيول ليس لها في ممالك النسيان بنان يتابع.
محمد محجوبي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية