دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

تلوح في الأفاق
بوادر من شوادر سكنى الغرف
مهرة الكلمات قوافي الألواح بما رفعت
من اللواء الإشارات حية الإقليم تسعى في الألوان
قلمت من فوق الرفرفات غصون ظفر من عمق المعاني
ترتعش بين أناملها مجتمعات الثغور أجنحة المقامات
سطوها المشلوح من بين أروقة المعابد نسجت في خيالي بطي الحدود
رضاب اليوتوبيا متمردة من سرب الحنين تلك من أنباء
الحلم المشترك من فوق الوسائد
بلغت وأنا المغروس ببدني أوج التأويل
تهافت الفلاسفة على قصعة وقصة ورواية 
وسعت في حدقاتي دروب السموات منذ أول تداول
بيني وبينها ببدء ماتجلى من نن البوصلة قنا من نشوة ملتقى المؤشر
السفن المترعة في بحور التقاليع غرقي من تحت سقف الطموح
سابق ولاحق لست بمقتصد كوني المتطرف على تربة حاضنة
هبطت على الشعر القزويني بهمس القواريرعلى سطوري 
بدور الشذى على وجنتي صورتها صفحات مشرقة صدى التواريخ
الراعية كل حقول المعارف من كنه جنس الأقمار حرة الهالات
على جلد النعومة فرداً في النزوح إليها آية التكوير بدراً
من بين تجاويف الغمام عزلتي في محرابها وميض الخصائص
روحي بألف ميل ولجت بين الصفوف بسحر الحصير من فوقها
ضلع الغواية من قطافي حدث في النهر الملبد في امتصاص المطر 
ببطريق الحداثة سرعة في ذاكرتي نقرت ببطء شديد شجني
الذي تولد مما تموج في تلامس قدري بضاعتها ردت إليها 
أنا المشحون بقدم صدق من فرط التراتيل مسافاتها العذبة بللت
من العصور أوسمة من الصعق والوشاح الفضفاض 
بين قوسين جمالها المستبد الطاغي استوطن الورق المحلى
الممزوج في عروق الطبقات بسري ظلها الوارف من طيف
الربيع الزاخر بالجاذبيات مر وابتسم دحرج من التحيات
لغات الساحات والنواصي وللشوارع والحارات والأزقة الضيقة
ظهر عناقنا في المدى ركن المقام العاري على زوايا الخرائط جغرافيا النساء
شدوهن في النقلة النوعية كعبة الأغاني أصفا هناء التي صفق
بأشواطها سعي هي كسوة القوى التي غمرت 
فرح العالم الأول والثاني والثالث
على أريكة الزمن غزوتها أرضاً ولم أبالي
كل الانهيارات صارت سارت 
من بعد شك طويل عيون
ولهي بها في التناوب والتناول
على حراستها ميكانيزمات
أشواقي فيها كاريزما عشقي 
أنت حياتي كل الدفاعات 
تهوى من الصواريخ المواهب الربانية
أنثى الشاهدة والمشهودة طبيعتي المفخخة بعنفوانها
صهيل الخيول التي خرجت من جزء عم
صبيحة المرايا المذهلة قطرات الندى 
رغوة ربيعة في الخيام الكونية أوتادي المسافرة
تم التلاقح في أرحام النسائم
إن لفي الوفود بطلتها البهية نوافذ الغنائم
المغايرة لكل انتظار متوج بالحزن أو الضجر وفي 
آن مغادرة لكل بوار من بين السياج
لاعجب في وجودها فهي من عطايا الله
كوثر البحار ومرجانية على شطآن السواحل
لؤلؤة الانعكاسات بين المد والجزر 
همرة النبرات على شفاهي
غمزة الدلالات جلبت ذروة النحت
في الرمال واجهة المتاحف الليلية سمر التحفت 
من عناوينها السيارة جلستها القرفصاء
بعلم الوصول تواترت الرسائل
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 103 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

579,784