جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( عَينانِ فاتِنَتان. )
أنا غَريقٌ في بُحورِهِما مُسَرمَدُ
كَم غاظَني كُلٌُ من يَنتَشِلني يَعمَد
مَدَّ لي حَبلَ النَجاةِ هَل أنا أستَنجِدُ ؟
مَن ذا الَّذي دَعاه أو كانَ يَستَنجِدُ
قَطَعتُ حَبلَ النَجاةِ الذي لي يَمدِدُ
إنِّي أغوصُ فيهِما بَحراهُما زُمُرُّدُ
أصدافُ لُؤلُؤٍ ولِلناظِرينَ تُسعِدُ
تَنمو بِهِ حَياتنا من خِصبِهِ تُجَذَّدُ
يا وَيحَكَ مُنجِداُ مِن النَعيمِ تُنجِدُ
ما هذِهِ الشَهامَةُ بالثَقالَةِ تُوَحٌَدُ
كَم أشرُدُ فيهِما كَناسِكٍ يَعبُدُ
رَبٌَهُ مَن أبدَعَ حِسنَها و يَسجُدُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ….. سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية