...&& زخات عطر &&...
**************************
( 1 )
زخات من عطرك
تغفو على شؤاطىء الوله 
تعاقر الأرق 
على خاصرة الليل
وتحشد قناديل الأنين 
في سماء النبض
وكلما هزَّ الوجد لهيب ذكراك 
تساقط الشوق وهناً 
على ضفاف خافقي
وإرتعشت مني الضلوع
ضجيج الآهات 
يسلبني أنفاس الحلم 
ويرميني حرفاً منسياً 
على قارعة السطور
*******************
( 2 )
أيها الحائر ...!! 
في عمق الغياب 
وفي دوامة من الذكريات
متي ستدرك 
أنَّ خلف عيوني تشهق الأنواء ...؟!!
حين يلملم الليل جدائل صوتك 
من خاصرة النوى
ويختصر العمر 
كل الأوجاع في لحظات
يسكب الوجد دفء القمر
في شرايين السطور 
أجمع كل حروفي العصماء 
من وريد القصيد
فهل تذكر .... ؟؟
كم كان صوتك يرسمني كاليقين ... ؟؟!!
وتغرد بخافقي أطيار الشوق 
حين تبتسم لي محابرك فرحاً 
وحين تدعوني حباً 
... (( ياأبنة الأكرمين )) ...
وحين تغفو حلماً جميلاً 
على تداعيات الصمت 
ويستلقي عطرك على شواطئ الوله
وحين نوصل معاً دفء الزمن الآتي 
بأوجاع العمر الضائع 
ويشعل الحرف فينا عشق الحياه
فأنا بدونك روح 
في أفلاك الذهد تذوي بلا دليل
*************************
( 3 )
طهر نبضي ..!!
برغم الرحيل
مازلت أحاول النهوض
من غفلة الحزن 
كي أُطلق نحو حدائق روحك 
كل ما في النبض من سنونوات !
فلك وحدك كل تضاريس 
الشوق
ولي منك مساحات 
من غياب بلّلها الموت !!!
كم ترنمت و رددت الأقوال
وأعترف الأن 
أني تعبت من طول إنتظار 
أنفاسك 
لتعيد نبضي إلى مدفأة العشق
ومذاق الهمس المثير؟ 
حين تكون أنت 
والسهد كل عمري الجميل
************************
( 4 )
ملاك عشقي ..!!
هل لازلت تذكر أيضاً 
كم كنت تقول لي... ؟!!
" يا أول حب دك أسواري
وأخر حب 
يا أول حرف بأشعاري
أعشقكِ أنتِ ....
فقد ضاع دونكِ من العمر الكثير "
فتعال .... تعال ....
أحبك الآن أكثر
إلى أخر الوقت الطويل
ولِنرسم معاً بداية الطريق الأخير
*****************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
14 / 4 /2018
حقوق النشر محفوظة