جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
******غريب ..............
قشعريرةُ غربتي ،، تسري كأمواج البحار
حين تأخذ ني لها كمطيّة وتشدّني
في فضاءات الصقيعِ ،،وفي نهايات المدى .........
رُحْتُ ألتَمِسُ السكينة ،،في عراءْ
كي أُلاقي ظلَّ نفسي ،،
كيف تلقاها وتحت الشمس ،، تمشي..........!
عاث فيك الإنصهار ،،!
ألتقي نفسي وتُغرقها خيالات السماءْ ..........!
يطفو حُزني أو يفيض ،،فأنمحي
يعتريني البرْد ،، أمشي ،،لا أرى أيّاً معي ....................!
دَبَّ حولي ألفُ حَيٍّ ،،كُلُّ حيٍّ فيَّ يصرُخ ،،،،
نارُ ذاكرتي ،،، أُسعِّرها فتُلْهبُ غُربتي
أيُّ بَرْدٍ فيك يَمنَع كُلّ دَربٍ،،!!
أين بُعدي ،، أين أمضي ،،،،،،،أين آخر وُجهةٍ لي ........!
وارتعشْتُ لزَحمة الطرقات والأحياء حولي .............
كم عَجبْتُ لبيت نفسي ،،،لا أراهْ
فيه يَمشي عقلنا،،،يخطو فتزداد الحياهْ
انْ تجلَّتْ شمس موتي ،، والفَنا
تحترقْ فينا الحياة إذا ولّجْنا ،،أو عَرَفْنا نَفْسَنا ...........
فالحياة تدور بالنقْع على كلِّ سَنا ..............!
فانتبهْتُ على الحياة وكنْتُ أمشي قَبْل نفسي
سِرْت بَعدي ،، صِرْتُ في روح الحياة ،، أعيش وحدي
واعتراني البرْد ،،،في أنحاء دَربي
هذا دربي ،،، في خيال العمر يمشي ...
ليس أرضاً ...هذا دربي رَسْمُ حُلْمٍ سوف يهوي ......................!
أو طريق الحقّ ،،،عند الله يُلقيني ،،ويَقْلي
شعر / عبدالحليم الطيطي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية