شهد المشهد 
عيونات في القرب
بما أدخلت رؤياك 
في هذياني
نفسي على
جدار أنفاسك
رسمت في الوجود
تراتيل حسبي أنت
قفزت حسمت أم اللوحة
لها في العلا ألوانك الشدو
صدى المعادن في التنقيب 
عن معانيك أحصيت ولم أحصي
إن ذلك من ظلك على خصر المنتصف
السادة والعبيد ملك يمينك الحر على المصيف
رقصات حضورك في القرب أقصى البعاد
تلك من أنباء الإرتدادات
قفازاتك المملوء ة
بوسائدي الكونية 
طمي حلمي المترع
في أمشاج من التأويل
بحور بين قوسين وجنتيك
المد والجزر وأيقوناتك
من براءة كبيرة
في المدى أفقي
زلازل وبراكين وعواصف ونواة
بما استنسخت أشواقي في الموعد
مراعيك في عشقي الموعود 
قاطع طريق بك
أدخلت في حسي 
روحك التيار العالي
صعقت في التتويج ذاكرتي
بما تمددت على رقعة من التفصيل 
هضابك أسمى الحجج
فصلت عروة قميصي في حدودك اللمس
وشوشت بين أروقتك 
بدني عليك حقاًوأنت أميرتي
مرحى الكف منك
على قفا الأبجدية
تدلى سعي في بصماتك الهنية 
المبنية على حرث قوم
لعمرك لم أشهد معك 
في الإنبطاحات ذل المنافع 
كوني المسافر متيمماً خلفك
في مواكب العز ياعز فخري
رابعة النهار 
أنت في وجداني 
صوب الخيام 
نسائم عطرك
الغائرة 
في عناق مع الأوتاد 
عيني تمور
على رمشك 
ثبتيني أهوى 
عند مفارق الطرق
طيراني حول مدارك
هذا سؤالك متدفقاً 
سيال أوجه وأنا في المحاكاة 
غيلان الدمشقي
على سور اليمن 
طويت الملاحم
ياسيدتي ادخلي صرح العدل
لقد أوقدت لك الشموع الزاخرة
برقصاتك الوارفة 
مع الفتيل الذي تبرعم 
في حقول المعارف
أنا ذاك الكاهن الذي شرف
من شرفاتك على نوافذي 
فاتح بالتي هي أنت أنا 
باب التجسد ولهي في انتظارك
طارق الأسرار 
في محرابي
سجدة في اللانهايات
سموت بالأرض صوب السماء 
ذاتك في همس ذاتي
على رسلك حتى 
أصبغ الشرح
جني الخفة 
من رسم دلال
إسمك بطيفك
على ساقي الملتفة
على عرش ساقك
في البدء كان الخبر 
خلعت عليه ثوب النبأ
بين الإعراب 
لم أنجوا من أمواج في القدر
غرق التعري بين نهديك
شكلت من الأقسام
الخاص والعام 
أوردة الفيض 
زوايا المختبر
ليس سهواً 
ماتركت المسافة 
بين السطور 
على متون السياق
تلك الشفرة 
المحزوفة الياء
ندائي عليك
عسى ألا يعكر الصفو
بما رجوتك لنفسي
إنتخبت فيك المفاصل
لينة على أصولك تغوى
السقوط لأعلى
روايتنا التي أتممناها 
في سهول من السيرورة 
سيرك الصيرورة
دحرجي التحيات
أنا كما أنا في النقلة النوعية
ترجماتك على لساني 
تهوى الفلسفة 
خصيلاتك 
على ظهري 
خصالي في
محامدك
محامل 
الصبر 
فقراتك
عبر 
بثي
المباشر 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد