جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هذا المساء البارع
تباعا ‘ يهب نعيم الشذى.. بينما يتحاشى ريق البوح أن يعتق أسر الفيضان
فهي اللواقح ربيعها المتاح..
كما زفرة الحنين تسبق مداها المعلب في تيه ومهرجان ...
لعلك مرجان لليقظات الأخيرة.. والمدد المباح يسوف خيطه الفاتن في أفق النبض الكتوم..
كما وقف المساء يحيي لحظته على عبور
ليلبس الحلم معطف النسيم
والشعر منبهر برمل الأيام
في كل تعب تلتقط الرحلة أنسها من منقار صدفة رشيقة...
النجمة الأخرى تلتقط ضياع وحيدها الغريب.. بكل تأن يبلع الدفئ حتى تضاهي سفرجلة العمر بهاء عصفورة سكنها هامش وغطها زحف الضباب...
حتى نخوض في تحفة النهر
لا بد للمساء أن يكون خيطا يقيم مأدبة وجد... وتعيش الشمس آية فوق جبل القهر. ..
.
محمد محجوبي
الجزائر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية