جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كيف يكذب وجه الربيع
..... .....
في سحيق الاخضرار... هام قلب الماء ونام على سكرة الفراشات التي عهدناها تنمو بين تلافيف ذاكرتنا القديمة المغلفة بطيشنا البدائي...
في تلك اللوحة الربيعية التي شغلت ألباب الشعراء.. ومسكت سحر الجدائل خبالها المترنم أطراف السواقي الممنوحة من بهاء سماء تفيض زرقة وشموسا.. وعلى خصب تنامى ضروعا ومروجا يسرق موجات التجاذب ويعاود رونقة المآرب في قديمنا الملهم والذي نحت حواشي الزمن بزمرد النبض.. فبزغت من قلوبنا نشوات الوصال في همس التراب.. ومن محيا حديقة طروب تؤتي أكل الطيور على أحينة الانتشاء السابح لجة العيون المترفة من سخاء الوجد...
والربيع بيننا رضيعا يمرق ظلنا الشفيف بين الخميلة المستعذبة لغناء قديم يهز خصر السواقي على دندناتها وهمهماتها المتتالية الأغصان ....
الربيع كان..
عقد أزهار يوشح به الأطفال ملامحمهم العسلية ...
وكان الربيع جوهرة تخصب متعة الحسناوات في تلافيف الفرح الكبير...
وكان يقيم مآدبه الدسمة لكل مرتاد يشرب الحياة ...
ومن جنسه الفصلي.. تتهذب الحدائق المترعة ليحل الشعر محل السكون يورث الورود ضياءها في تهاليل عشق ينبع من أعماق ....
والربيع بيننا رضيعا يمرق ظلنا الشفيف بين الخميلة المستعذبة لغناء قديم يهز خصر السواقي على دندناتها وهمهماتها المتتالية الأغصان ....
الربيع كان..
عقد أزهار يوشح به الأطفال ملامحمهم العسلية ...
وكان الربيع جوهرة تخصب متعة الحسناوات في تلافيف الفرح الكبير...
وكان يقيم مآدبه الدسمة لكل مرتاد يشرب الحياة ...
ومن جنسه الفصلي.. تتهذب الحدائق المترعة ليحل الشعر محل السكون يورث الورود ضياءها في تهاليل عشق ينبع من أعماق ....
محمد محجوبي
الجزائر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية